إسبانيا: إعتقال31 مغربي بتهمة تزوير رخص السياقة

جدل في إسبانيا بسبب قضية الحصول على رخص السياقة بالمغرب مقابل رشاوى وتزوير تواريخ الحصول عليها.
فقد تبين لسلطات هذا البلد، أن بعض المهاجرين المغاربة المقيمين بالجارة الشمالية يلجؤون إلى هذه الحيلة للالتفاف على القانون الإسباني الذي يفرض عليهم اجتياز اختبار صارم للحصول على رخص السياقة الإسبانية، وفقا للمعايير الإسبانية في حالة لم يحصلوا على رخصة السياقة المغربية قبل الاستقرار بإسبانيا.
وفي الحالات العادية القانونية، من حصل على رخصة السياقة بالمغرب قبل الهجرة إلى إسبانيا يضعها مع كل الوثائق الضرورية لتسوية وضعيته القانونية، ولا يحتاج للحصول على رخصة السياقة الإسبانية، أما من أراد الحصول عليها، بعد الهجرة إلى إسبانيا، فيكون مطالبا بالحصول على رخصة السياقة الإسبانية، حتى ولو اجتازها بالمغرب. لهذا يلجأ بعض المهاجرين إلى تزوير تواريخ الحصول عليها.
في هذا الصدد، كشف الحرس المدني الإسباني، يوم أول أمس الثلاثاء، أنه اعتقل 31 مهاجرا مغربيا بتهم تزوير الوثائق.
وشرح أن الأمر يتعلق بتزوير رخص السياقة المستصدرة بالمغرب، والتي يتم الحصول عليها أصلا، بطريقة غير قانونية لمعادلتها برخصة السياقة الإسبانية دون حاجة إلى اجتياز الاختبار الإسباني.
وتابع المصدر ذاته أن تفكيك هذه العصابة الإجرامية جاء على إثر تحقيقات بوشرت في أوائل سنة 2018 بعد رصد حالة شخص في ألميرية يقوم بإجراءات المعادلة للحصول على رخصة السياقة الإسبانية، دون أن يكون قد اجتاز من قبل أي اختبار للسياقة بالمغرب.
وأضح المصدر عينه أن عملية التزوير تتمثل بالأساس في الحصول بطريقة غير قانونية، عبر الدفع المسبق لمبلغ مالي يتراوح ما بين 2500 و3000 ردهم، على رخص للسياقة مستصدرة بالمغرب بتاريخ سابق عن تاريخ استقرار المعني بإسبانيا، بهدف استصدار رخصة السياقة الإسبانية عن طريق المعادلة.