اضراب 20 فبراير يصنف النقابات في خانة لعب الدراري

كتب نجيم عبد الإله السباعي

دهبت مع دكتور فلسطيني قادم من ايطاليا إلى المقاطعة التي تقع ومنطقتنا وهي المقاطعة 60 و 61 التايعتان لبلدية السباتة ..ودلك للتصديق على توكيل إداري. .وكان موعد إقلاع طائرته لم يتبقى منه سوى 5 ساعات لا غير …وهدا بنا نتفاجا بن الموظفين مضربين عن العمل …فلا تصديق على الوثائق أو تقديم الحالة المدنية أو غير ذلك من الوثائق الإدارية التي يحتاجها المواطن ..مسألت الموظفين قالوا نحن مضربين عن العمل …قلت ان اليوم 20  فبراير …ومظاهرات الربيع العربي السئ الدكر…الدي جعل تونس يحكمها العجائز وجعل مصر يحكمها العساكر ..وجعل اليمن يمنان يتقاتلان لحد الان وجعل الليبيين يقتلون زعيمهم ويقدمون ثروتهم والبترولية لفرنسا وبريطانيا بدمائهم تراق في الشوارع ..ولم يستطعوا لحد الان ان ان يوحدو كلمتهم …هدا هو الربيع العربي …وتلك ما كانت تود 20 فبراير ان تسوقنا اليه عن طواعية واختيار …

وعودة النقابات اقول انني لست ضد الإضراب..أو المطالب بالحقوق …ابدا لا …ولكنني ان تختار النقابات تاريخا مرتبطا بتنفيذ أجندات الغرب والصهيونية من أجل تمزيق اوصال الأمة العربية ..فذلك منتهى الغبن والغباء …فللاضراب قواعد واليات مرامي وأهداف .وتوقيت معين ..لا ان نضع مصالح واحتياجات المواطن في خانة لعب الدراري…

عموما دهبنا إلى مقاطعة أخرى بمولاي رشيد بحي الصدري ..فوجدنا موظفا يشتغل وقسم التصديقات يستقبل المواطنين وكدا باقي الأقسام …الأخرى فقلت في نفسي الحمد لله ما زال بالمغرب عاقلين ….؟؟؟