اعتصام مفتوح لمهني و ارباب وسائقي النقل السياحي بزاكورة امام مقر العمالة.

اعتصام مفتوح لمهني و ارباب وسائقي النقل السياحي بزاكورة امام مقر العمالة.

خرج ارباب و مستخدمو النقل السياحي اليوم 13/08/2020 للمطالبة بفتح حوار مع السلطات لايجاد حلول استعجالية لمطالبهم ، حيث ان القطاع تضرر جراء تداعيات جائحة كورونا و تسبب في ازمة اجتماعية خانقة طالت مئات العائلات عبر الاقليم .
و للعلم فمنذ منتصف شهر مارس الماضي اي بعد اغلاق الحدود و العمل بقانون الطوارئ الصحية ، بقي قطاع السياحة في ركود تام و بلغت الخسائر 100%!
من المطالب التي يتشبث بها المعتصمون ، تعديل دفتر التحملات الجديد و الذي يحتوي على بنود مجحفة في حق الناقلين السياحيين و لا يخدم الشركات الصغرى ، كما يطالبون بتاجيل سداد الديون لفائدة الابناك الى حين استئناف النشاط السياحي مع إلغاء اي زيادة جراء التأخير في اداء الدفعات.
وجذير بالذكر ان اقليم زاكورة يعرف تنوعا في الانشطة و البنيات السياحية من مخيمات صحراوية و وحدات فندقية مصنفة و غير مصنفة و وكالات تنظيم الرحلات على الجمال و الخيول و شركات نقل سياحي ، كلها تعاني ضروفا قاهرة جراء هذا الوباء ، كما تعاني شرائح عريضة تعمل في هذا القطاع الذي يتصف بموسميته، من مشاكل متعددة ابرزها تسوية وضعيتها للاستفادة من التغطية الصحية و نظام التقاعد الشيء الذي يصعب تحقيقه كون القطاع يعرف تذبذبا كبيرا و مد و جزر حسب المواسم .
قطاع السياحة قطاع لن يتعافى بين عشية و ضحاها ، حتى و لو حاربنا الوباء لان تداعياته ستبقى لسنوات و اثار الازمة الخانقة ستطول و لهذا السبب على الدولة تحمل مسؤولياتها لتمنع وقوع كارثة اجتماعية و اقتصادية ستكون انعكاساتها اخطر من الفيروس نفسه.
بقلم محمد ياسين