الإسلام نعمة

من الطبيعي ان لا يفوت اعداء الإسلام اية فرصة أو مناسبة للتحامل على المسلمين قصد التشكيك في عقيدتهم السمحة أو النيل من شعائرهم التي سنها لهم أبيهم إبراهيم الدي سماهم المسلمين ..
فهم لا يترددون في وصف عيد الاضحى بالمجزرة الكبرى التي يذهب ضحيتها حيوانات بريئة ، حيت ” يقتلون ” بدم بارد ، أمام الأطفال ودونما شفقة أو رحمة ؟ ؟
ولعلهم يتناسون عن عمد انه حين يتمّ قتل الآف الثيران بطعن غادر وتعذيب في اسبانيا يقولون : رياضة !
بل لا يحركون ساكنا حين يقتل الدنماركيون في كل عام الآلاف من اسماك الدولفين “حتى أن لون البحر يتحول الى أحمر ” بل تجدهم يقولون إنه “مهرجان ” !
أما حين تقتل طائفةٌ من اليهود الافَ الدجاجات، بضربها وهي حية على حجر أو جدران لانهم يتطهروا بذلك من ذنوبهم حسب اعتقادهم ، فانهم يقولون تلك “عقيدة ودين ” !
أما حين نضحي نحن المسلمون بقرابين نقدمها لله ولا نريد بها غير وجه الله ، ممتثلين في دلك لأمر الله وشعيرة دينه آخذين بنصيحة رسولهم صلى الله عليه وسلم : “فليحدّ أحدُكُم شفرته وليرحْ ذبيحته وأن لا تذبح ذبيحة أمام أختها أساسا وشرطاً .. فنقوم بعد دلك بتوزيع اللحوم على الفقراء.”
عندما نقوم بهدا فإنهم يقولون ماهذا الظلم والقسوة التي يمارسها المسلمون من قتل لحيوانات بريئه مسكينة !!

بطبيعة الحال قولهم هدا ليس حبا في المواشي و لا لسواد عيونهم، إنما هو دلك الحقد الأزلي على الاسلام بكل ما تعنيه الكلمة من معاني …. لكننا لا نقول إلا ما يرضي الله عز وجل حيت نحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة ، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.
بقلم عبد الحق الفكاك