الامن الوطني بمكناس وتدبير يوميات الملتقى الفلاحي الدولي

الأمن الوطني بمكناس وتدبير يوميات الملتقى الفلاحي الدولي .

الملتقى الفلاحي الدولي بالمغرب وصل دورة سنته (14) بمكناس، فحين يتم تناول الحديث عنه، وعن خيامه الكبرى ومعروضاته الفلاحية وأرقام صفقاته المالية، يغيب عنا دور رئيس في سلامة الملتقى وتبسيط الولوج إليه والسهر على أمن مريديه بكل مسؤولية. إنه دور رجال الأمن الساهرين بمكناس عن كل صغيرة أمنية وكبيرة.
خبرة القيادة الأمنية بمكناس على تدبير أكثر من (200) ألف عربة قادمة إلى مكناس، وما يزيد عن مليون زائر في أيام معدودات(الفترة من 16 إلى 21 أبريل / الدورة 14)، جعلت من عملية التنظيم والتوجيه رؤية إستراتيجية محكمة المداخل والمخارج، جعلت من خطة المواكبة والاستشعار المسبق لكل اختلال يلوح في الأفق لأجل الضبط والتعديل والإحاطة اللحظية ممارسة ميدانية، جعلت من التنظيم الأمني للملتقى الفلاحي يمر عبر جلسات هندسة اشتغال ماراطونية قبل يوم الافتتاح الرسمي.
رؤية عمل سلامة زوار الملتقى يشد عليها رجال الأمن بكل رتبهم على إنجاح الملتقى وهي القيمة الأمنية الساهرة على سلامة الزائرين بتنوع جنسياتهم.
فعمل أطر الأمن الأمني الوطني بمكناس أيام الملتقى الدولي للفلاحة بات يتحرك وفق خارطة طريق تقسم المهام والمسؤوليات، بات أيام الملتقى ينجز بتحركات القرب، وبطرق المدينة الممتدة نحو الملتقى وداخله. إنه عمل المصاحبة لكل الأجزاء المرتبطة بالملتقى وتدبير الشأن الأمني. فتحقيق الجودة الأمنية بمكناس ليس بعزيز على أطر أمنية خبرت تنظيم أكبر ملتقى فلاحي على الصعيد الوطني و الإفريقي، ليس بالأمر الهين حين يزيد العمل أكثر من (16) ساعة متواصلة. خير القول تحية خاصة من الساكنة لرجال الأمن على الوقوف الاحترافي في تدبير سلامة ملتقى فلاحي بمكناس.
بقلم / محسين اكرمين