الانفلونزا بين الحقيقة والتسويق

الأنفلوانزا بين الحقيقة والتسويق
كثر الحديث في الساحة الاجتماعية واﻻعلامية عن أنفلوانزا الخنازير وفيروساتها ..وحيث أن لنا سوابق في تتبع هذه الأمراض إذ يعيد هذا إلى ذاكرتنا ما سبق من أمراض من هذا النوع وطريقة ظهورها بين عشية وضحاها وكيف تتفاقم الأحداث ونبدأ نعد في الضحايا المفترضين ، و نتهم الفيروس بقتل كل من توفى ، والحقيقة غائبة ، الحقيقة العلمية والطبية وربما حتى السياسية …فمن التقاليد التي بدأت تسن إلهاء الناس بموضوع معين و يخدم الإعلام الهزيل ذوي المصالح …لا أظن أن منا من ينسى فيروس1 H1N
في بضع سنوات مضت و كيف تتم فتنة الرأي العام وبنفس الأسلوب وكيف ينتشر والوفيات التي تحصى بسببه ..ثم يختفي هكذا …دون التصريح باكتشاف أدوية أو لقاحات أو أية وسيلة قامت بصده ، يأتي الفيروس من حيث لا ندري ويذهب حيث لا ندري بين عشية وضحاها كما بدأ أول مرة .
ولعل أخطر ما يقع في هذا السيناريو هو الفتنة التي يخلقونها للمواطنين ..والفتنة أشد وتهافت الناس على شراء الأدوية …رغم أن العديد من الأ طباء يصرحون بأن الحالات التي عرضت عليهم هي حالة زكام عادي ولا خوف …
لهذا نريد أن نطمإن إخواننا المغاربة أننا لا نربي الخنازير، و إن كان لا بد لأية أنفلوانزا أن تظهر في بلدنا فلن تتعدى كونها أنفلوانزا الأغنام ، أنفلوانزا الضرائب على السيارات …أنفلوانزا الساعة الإضافية ..
ل لطيفة