اربع سنوات متتالية ونحن نعيد نفس المقال….
هل ترك الابقار تاكل الاغراس بالصريرة يتماشى مع (كل دابة في الارض الا وعلى الله رزقها ؟
ام نغرس الاغراس لاطعام ابقار دواوير تدخل في اامجال الحضري علما ان القرارات الخاصة في هذا الباب تقول بعض فصولها . يمنع منعا كليا تربية الماشية او الدواب في كل مجال حضري
لماذا نغض الطرف عن اناس يكترون كاراجات وقت الابقار و تجدهم يتجولون ليلا لمراقبة ابقارهم بالتناوب وبطرق خيالية مع قلب البراكس المحادية للحزام الاخضر؟
اين تتوجه الابقار وقت حلول بزوغ شمس الصباح هل تعود الى الدواوير عبر الحزام الاخضر ام في المدينة ؟
هل هناك( كوري) للابقار في وسط الغابة؟
هل تبيت في الكاراجات اامكترات بالصويرة التي مرة تكون مربطا للابقار ومرة مخزن للفواكه ومرة ملهى لليلة حمراء ؟
المقال – 33 عبد الصمد اعمارة…2015
ما سبب صمت الجميع (الابقار تتجول في المجال الحضري مند اكثر من 20 سنة ولم تسجل بعد في سجل الحالة المدنية كبهائم مواطنة بشهادة الاقامة الموسمية)
عندما اطلعت بدقة على القرار الصادر بتاريخ 28 يوليوز 1925 والذي يتطرق بدقة متناهية واحترافية عن عدم تجوال البهائم بالمجال الحضري اصبت كعادتي بالذهول لما يحتويه هدا القرار البلدي وبطلب من (رئيس البلدية السيد لورانس) من معلومات دقيقة لحفض سلامة صحة المواطن من الامراض الفتاكة التي تنقلها البهائم للمواطنين وبالخصوص الاطفال
ومن بين فصوله
—ممنوع على البهائم والكلاب ان تتجول في الاماكن المغروسة او تقف هناك بدون مراقبة
—ممنوع على البهائم المقادة للمجزرة ان تعبر الطرقات العمومية وبالخصوص اماكن الاغراس
—-يجب على النهائم المقتادة الى المدينة للدبح ان تكون لها الكمامة علئ فمها
—يكون مسؤولا عن اتلاف الاغراس رب البهائم او ممتلكها او ادا لم يؤدي التعويض عن المتلوف تساق البهائم للسمسرة العمومية حيت يتم بيعها في تمانية ايام اذا لم يضهر ربها او ممتلكها
—-ممنوع منعا كليا دخول البهائم الى مقبرة النصارى واليهود والمسلمين
— ممنوع ترك البهائم في الازقة حيت ادا ما ضبطت تساق الى الطبيب المدير المكتب الصحي للفحص وادا ما صبط مرض او فيروس معد يطبق في شانها قانون البيطرة
فصول كتيرة عندما تقراها تشعر باحساس الغبن والدونية وتطرح اسئلة مقلقة
اين نحن من هذا ولم لم يبق هذا القرار مطبقا الى حدود الان..
.. فجولتي الليلة كانت من نوع خاص فعوض ان ارى فضاءات للاطفال واناس يتجولون ويمرحون جهة الحزام الاخضر الذي صدأ حديده واتلفته ايادي الطفولة المحرومة والمغتصبة من رونق الطفولة
رايت ابقارا كتيرة …اعدادا تاكل من البراكس بعد قلبها واخرى ا تاكل الاغراس التي غرست باتمنة باهضة السنة الماضية امام النافورة بمدخل الصويرة ..
.
انقطن فعلا في مجال حضري صرف ؟ …..بلى لان اهل
اهل موكادور قديما ولخوفهم على ابنائهم وصحتهم كانوا يخرجون البهائم ابتداءا من صلاة الفجر وتدخل الى مرابطها قبل اغلاق ابواب الصويرة الاربعة وبعد ان تغديها وتطهرها اشعة الشمس
اليوم هل فعلا التجزئة 5 مجالا حضريا
هل فعلا التجزئة الرونق مجالا حضريا
هل فعلا مدخل الصويرة الجميل مجالا حضريا
فلكي تصبح هذه التجزءات حضرية علينا بادخال البهائم في كناش الحالة المدنية مع المواطنين
خلاصة
..نطلب من السيد رئيس المجلس البلدي اعادة صياغة جديدة لقرار صارم في هذا الشان معتمدا على القرار البلدي المستمر في هدا الشان مند 1926 لان الصويرة كان يضرب بها المتل ومن بين اولى المدن التي وضع لها تنبران رمزا لجماليتها وتحضرها
كما نطلب من السيد الباشا ااعمل للقضاء على هذا الموسم الموسمي للابقار والذي لا ينشر الخرافة بقدر ما ينشر الروث في المجال الحضري ويقضي على جمالية اغراس اعطت للصويرة صورة جديدة استحسنتها الساكنة والزوار