التوظيف الجهوي وسياق تنزيله

إبراهيم سدرام
متابعة محمد الحرشي
قد نتفق او نختلف حول التوظيف الجهوي بشكل عام دون الخوض في تفاصيله و سياق تنزيله لكن هناك مجموعة من الاسءلة الجوهرية التي يجب طرحها عندما نتحدث عن الجهوية المتقدمة من قبيل: الى اي حد تتمتع مجالس الجهات باستقلالية؟ الى اي حد تساهم في بلورة السياسات العمومية ؟ مامدى تدخل مجالس الجهات في هذا التوظيف الجهوي؟ هل لدى هذه المجالس الامكانيات المالية و البشرية والتقنية لتفعيل مشروع الجهوية المتقدمة؟ هل النخب الحالية على المستوى الجهوي قادرة على رفع هذا التحدي ؟ اين ومتى وكيف يمكن للمجالس الجهوية التدخل لتوفير الموارد البشرية في القطاعات الخدماتية كالتعليم والصحة؟ الا يعدو دورها الان دور مجلس جماعة ترابية كونها توفر النقل المدرسي الطرق و التجهيز؟
اسءلة واخرى تؤكد اجاباتها او عدم القدرة على الاجابة ان التوظيف الجهوي بالاكاديميات لا محل له من الاعراب على الاقل الى ان يتم اعطاء كامل الصلاحيات لمجالس الجهات لتديير شؤونها وتكون لدينا نخب قادرة على بلورة وتنغيذ برامج عمل واستراتيجيات جهوية للتشغيل وقبلها التعليم والتكوين والتطبيب و ارساء ثقة بين المواطن والمؤسسات الخارجية الجهوية والتي يجب بدورها ان تتمتع بكامل الصلاحيات وكذا بالقدرة على وضع خطط عمل وتتوفر على الاعتمادات المالية الكافية لتنفيذها وبتمويل جهوي.