الحكومة الفاشلة …متى تتغير ..؟

  • الحكومة الفاشلة:
    بقلم :ز. نورالدين
    لا يختلف إثنان على أن سياسات هذه الحكومة الفاشلة قد جعلت القنوات الفضائية العربية و الدولية تجعل من بلدنا مادة إعلامية دسمة من كثرة الفضائح و المهازل التي شهدتها بلادنا مند تولي الحكومة “الإسلاموية”رئاسة الحكومة، مند سنة 2012م إلى الآن 2019م، كما أن الأرقام و المؤشرات الدولية أصبحت تصنفنا في مراتب متأخرة عالميا، حكومة جعلت كل المبادرات تعرف فشلا ذريعا من فشل برامج التنمية البشرية، و تراجع في الخدمات الصحية و الإدارية و تراجع في التعليم… و إرتفاع الأسعار و غلاء المعيشة و إرتفاع نسب البطالة و إنتشار الجريمة وتراجع السياحة ، و حتما السجل الإجتماعي الموحد لدعم الفقراء أكيد سوف يعرف في ظل هذه الحكومة فشلا ذريعا… مواضيع جعلت منا لقمة سائغة بيد وسائل الإعلام المحلية و الدولية، بل عودة الهجرة غير الشرعية و بغررة التعليم جعلنا مادة للسخرية السوداء داخليا و خارجيا…
    لكن العالم يقرأ الدستور و يعلم أن الأحزاب السياسية بالمغرب لم تنضج بعد و لا تستحق التمتع بكل الصلاحيات الدستورية الواسعة التي منحها إياها دستور سنة 2011م، فشل الأحزاب السياسية أكد للعالم كما أكد للشعب المغربي أن المؤسسة الملكية هي الضامنة الوحيدة للإستقرار بالمملكة، و أنه لو كانت عندنا ملكية برلمانية لخربت الأحزاب السياسية المغرب بسياساتها الفاشلة… أجل الكل عرف الآن قيمة المؤسسة الملكية و دور الملك في حماية الشعب و ضمان وحدة الوطن.
    ولاشك انه بعد الخطاب الملكي السامي لعيد العرش فإن اشياء كثيرة ستتغير في تركيبة الحكومة المقبلة للسير بالبلاد والعباد نحو الأفضل.