السائق المهني بين الكرامة في بلاد الآخرين والمهانة في بلده

السائق المهني بين الكرامة في بلد الآخر والمهانة في بلده
بعد الرحلات الطوال التي يقطعها السائقون المهنيون والعاملون بقطاع النقل ينتقلون من بلد لبلد في خدمة أحد أقوى القطاعات بالمغرب ، وحيث لا تتعدى إجراءات المرور عبر العالم بضع دقائق على اختلاف اللغات وصعوبة إيصال المعلومة …يجد نفسه مهانا في بلده بميناء طنجة المتوسط ،مضطرا ليقف الساعات الطوال في انتظار الانتظار، حيث لا يجد تفسيرا للفرق في التعامل بين الضفتين …وحتى الآن مع حلول شهر رمضان يجدون أنفسهم مضطرين للوقوف تحت حرارة الشمس لساعات وساعات دون تبرير للوضع …سوى الفرق في العقول التي تسير ميناء جنوب البحر الأبيض المتوسط و العقليات التي تسير الموانئ شماله ..نتمنى جادين أن يلتفت إلى هذه الفئة ، بل أن يتم الإسراع بالتدخل العاجل لإنقاذ ما يمكن أن نسميه أزمة ميناء
معلمة وبوابة للمغرب يرضخ تحت شروط لا تناسب سمعته فكما تم العمل على تجهيزه في أحسن شكل وبنية ، يجب السهر على حسن التسيير وجودة الخدمات وإنقاذ السائق من متاهة الانتظار الذي أصبح فرض عين على السائقين سيما في شهر رمضان الفضيل
متابعة لطيفة لويل