المغرب في طريقه للقضاء على الوباء

مقترح من الهام الكمخ

بدأت الحياة في المغرب تعود إلى منحاها الطبيعي في الوقت الذي تشدد فيه البلدان الأوربية القيود أكثر فأكثر.

إن عملية التلقيح في المغرب منظمة بشكل أفضل من ألمانيا التي تتوفر على 440 مركزا للتلقيح فيما يتوفر المغرب على 2880 مركزا. الأكثر من ذلك، أنه رغم الصعوبات التي تجدها بلدان العالم للحصول على جرعات اللقاح، فالمغرب ضمن التوصل بـ66 مليون جرعة لقاح لإنهاء عملية التلقيح في أسرع وقت ممكن.

إن هذا البلد الإفريقي أثبت أن لديه نظام جيد لإدارة الأزمة.

لقد تمكن المغرب من التعامل بشكل جيد مع الموجة الثانية لجائحة كورونا بفضل الإجراءات المتخذة، العزل، النظافة فضلا عن الثقة الكبيرة للمواطنين في بلدهم. والنتيجة: انخفاض عدد الإصابات اليومية إلى ما دون 500 في الوقت الذي يرتفع هذا المعدل إلى 7000 إصابة يوميا في ألمانيا رغم كل القيود المفروضة.

ليس فقط عدد حالات الإصابة بكورونا لا يزال مرتفعا للغاية في ألمانيا، بل حملة التلقيح الألمانية بدورها تتقدم ببطء أيضًا فاللقاحات نادرة و المواعيد ضرورية. الأمر مختلف عن هذا تمامًا في المغرب.

في المغرب، يكفي إرسال رسالة نصية برقم بطاقة الهوية، وبعد فترة وجيزة، يحصل الراغبون في التطعيم على موعد. على عكس المانيا، حيث يتعين على المهتمين التسجيل في بوابات الأنترنيت أو الإتصال هاتفيا بالمصلحة.