اما آن لزينب العدوي ان تقلب ملفات اليوسفية وما جاورها

أما آن “للزينب العدوي” أن تقلب ملفات عمالة إقليم اليوسفية فساد مالي وإداري صارخ والسلطة المنتخبة خارج التغطية

بقلم: أحمد الشرفي

تحرير: محمد بن سعيد

مدير النشر ورئيس التحرير: الحاج عبد الإله نجيم

في مسيرة إحتجاجية نظمتها ساكنة  الدوار ولاد عيش وكذا دوار بلات ودراو ولاد موسى ودوار ولاد براهيم الكدية ودوار الكارة ودوار طباطبة وعدة دواوير أخرى بمؤازرة المجتمع المدني بمدينة اليوسفية وكذا بعض الهيئات الحقوقية .التي عبرت عن أسفها لحجم الفساد المالي والاداري الذي تعرفه المنطقة وكذا الوضع الكارثي الذي تعيشه الساكنة ، إنطلقت المسيرة من قيادة سيدي شيكر وامتدت كيلومترات عديدة حتى تجمهرت حشود غفيرة بقلب دوار سيدي شيكر و بحسب ماأفادنا به مراسلنا فإن الوضع كارثي ولاوجود لأي مظهر من مظاهر التنمية بالمنطقة. هذا وقد عبرت الساكنة عن سخطها وغضبها على مسيري الشأن المحلي بالاقليم
وصرحت لنا الساكنة عن معاناتها التي تضمنت أولاً شح المياه الصالحة للشرب وإنعدام الماء بشكل كلي بالمستشفى التابع لقيادة سيدي شيكر بحيث لايتوفر عن المياه  الصالحة للشرب وكذا اشتكوا من سوء المعاملة التي يتلقونها من الطبيبة الوحيدة داخل المستشفى وحرمانهم من التطبيب وكذا إقصائهم من الأدوية المجانية والأجهزة الوجستيكية المتهالكة .
وقد جاء في العديد من التصريحات ان الدواوير المذكورة أعلاه تعاني من شح المياه الصالحة للشرب والساكنة تموت عطشا في ضل انتعاش المسؤولين ببرودة المياه المعدنية وكذلك إنعدام الماء بشكل كلي داخل مجزرة السوق الأسبوعي بحييث يتم ذبح المواشي والابقار من دون تنظيف المجزرة ليتم في الاسبوع الموالي الذبح فوق القاذورات والدماء المتجمدة من ما يجعل اللحوم تلتقط الجراثيم والفيروسات مماينعكس سلبا على صحة المواطنين بالمنطقة ناهيك على عدم تسهيل المساطر المتعلقة بالبناء بحيث جاء في تصريح السيد “سعيد هريرش” عضو المكتب التنفيذي للمرصد المغربي لحقوق الإنسان  ورئيس المكتب الاقليمي للمرصد المغربي باليوسفية والذي قام بتحميل المسؤولية للجهات العليا بالاقليم بحيث ان قانون التعمير الذي فرض على ساكنة الدواوير وهو نفسه المعمول به في المدينة
وهذا يعتبر سوء التسيير .كما طلب من المسؤولين تسهيل المساطر.
اما بالنسبة للمياه الصالحة للشرب فقد حمل المسؤولية للمجلس القروي لانه هو المسؤول بالدرجة الأولى .كما تكلم عن العديد من الجرائم البيئية التي وقعت بالمنطقة منددا بالوضع الحقوقي الكارثي الذي تعيشه الساكنة .
وفي جولة قام بها طاقم الجريدة بإقليم اليوسفية ثم رصد العشرات من الجبال الشاهقة التي تحوي ثروات الفوسفاط الخام وكذا تم رصد العديد من المناجم ناهيك على الاراضي الزراعية والعديد من الثروات الطبيعية المتناثرة فوق خريطة المنطقة هنا وهناك. والغريب في الأمر أن الساكنة تعيش في الفقر المدقع. فمن ياترى يستفيذ من ثرواث المنطقة؟ ولمن ستوجه أصابع الاتهام ؟تبقى السلطة المحلية وكذا السلطة المنتخبة موضع مسألة بالنسبة لنا. ويبقي كبار المسؤولين داخل المربع الأسود. الساكنة وجهت الاتهامات لسماسرة المنطقة وللمسؤولين ولم تحدد أحد. فهل ياترى تستطيع السيدة” زينب العدوي” المفتشة العامة لوزارة الداخلية ان تحرك ملفات هذا الإقليم لتكشف عن للوبيات الذين يسيطرون على ثرواثه وينهبون خيراته من غير أن يحققوا اية مظهر من مظاهر التنمية ثاركين ساكنة الدواوير تعيش في عزلة داخل المغرب العميق في أكواخ مبنية من ثراب وصخر والحجر المتهالك لايربطهم بالوطن شيئ سوى  بطاقة التعريف الوطنية؟ اما حقوقهم فقد ضاعت مابين تهاون المسؤولين بالداخلية، وأرصدة البنوك والوعود الزائفة.
وبحسب البحث الذي أجريناه فكل البرلمانيين بالاقليم يمتلكون مشاريع عملاقة وفيلات فخمة والعديد من السيارات الفارهة ويقضون العطل خارج أرض الوطن ويعيشون حياة البدخ تاركين المواطنين الذين منحوهم أصواتهم يموتون قهرا وفقرا وعزلة داخل دواوير المغرب العميق …….يتبع