امن مولاي رشيد يضرب بيد من حديد ويوقف



تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن مولاي رشيد بمدينة الدار البيضاء، أمس الأربعاء 28 أبريل الجاري، من توقيف تلميذ يبلغ من العمر 20 سنة، يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بالتهديد وحيازة السلاح الأبيض في ظروف من شأنها تعريض سلامة الأشخاص والممتلكات للخطر.

وكانت مصالح الشرطة بمنطقة أمن مولاي رشيد بالدار البيضاء قد تفاعلت، بسرعة وجدية، مع شريط فيديو تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة، يظهر فيه تلميذ يهدد زميلا له بواسطة سلاح أبيض بداخل مرفق صحي تابع لإحدى المؤسسات التعليمية، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط عن تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه.

وقد تم الاحتفاظ بالتلميذ المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.

  • كما أسفرت العمليات الأمنية التي باشرتها منطقة أمن مولاي رشيد بمدينة الدار البيضاء، مساء أمس الخميس 29 أبريل الجاري، عن توقيف 13 شخصا من بينهم ستة قاصرين، وذلك للاشتباه في تورطهم في خرق إجراءات حالة الطوارئ الصحية وإحداث الفوضى بالشارع العام وحيازة واستعمال الشهب النارية في ظروف من شأنها تهديد أمن وسلامة المواطنين.
    وكانت مصالح الأمن الوطني بمدينة الدار البيضاء قد توصلت بإشعار حول قيام مجموعة من الأشخاص، يشتبه في كونهم محسوبين على إحدى فصائل مشجعي أندية كرة القدم، بعرقلة السير وإحداث الفوضى بالشارع العام بحي “البركة” وذلك عن طريق الرشق بالحجارة وباستعمال الشهب النارية، وهو ما استدعى تدخل دوريات الشرطة التي عملت على توقيف 13 شخصا من المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
    وقد تم إخضاع المشتبه فيهم الراشدين لتدبير الحراسة النظرية فيما تم الاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا توقيف باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.