انتخاب الرفيق يونس سراج كاتبا عاما جديدا للشبيبة الإشتراكية

خاليد بنشعيرة

انتخب الرفيق يونس سراج كاتبا عاما جديدا للشبيبة الاشتراكية  في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين وذلك بعد حصوله على 121 صوتا من أصل 177 خلال جلسة التصويت لاختيار القيادة الجديدة للشبيبة التي انتهت قبل قليل، وذلك ضمن أشغال المؤتمر الوطني الثامن للشبيبة الاشتراكية الذي انطلقت أشغاله، منذ أول أمس الجمعة، بالمركب الدولي مولاي رشيد للطفولة والشباب ببوزنيقة تحت شعار “الشباب وتكريس الخيار الديمقراطي”.

و بهذا يقود الرفيق يونس سراج منظمة الشبيبة الاشتراكية، التابعة لحزب التقدم والإشتراكية،  لولاية تمتد لأربع سنوات بعد حصوله على121 صوتا من أصل 177 في الوقت الذي حصل فيه منافسه رشيد بوخنفر على  56 صوتا، في حين احتسب صوت واحد ضمن الأصوات الملغاة.

وتقدم للتنافس على قيادة الشبيبة الاشتراكية أربعة قيادات شبابية، قبل أن ينسحب إثنين من المترشحين وهما اسماعيل الحمرواي وعادل الجواهري، ليبقى التنافس بين رشيد بوخنفر ويونس سيراج، هذا الأخير انتخب كاتبا جديدا للشبيبة الإشتراكية. كما تم خلال أشغال اليوم اختيار أعضاء المجلس المركزي المحددين في 207 عضوا.

وقال الرفيق يونس سيراج الكاتب العام الجديد للشبيبة الاشتراكية، في كلمة له بعد انتهاء عملية فرز الأصوات،  إن المسؤولية الجديدة مسؤولية ثقيلة، مؤكدا أنه سيعمل بمعية كافة مناضلات ومناضلي الشبيبة على تنفيذ برنامج العمل الذي قدمه، وشدد على أن وحدة الشبيبة عامل أساسي لنجاح الشبيبة الاشتراكية وهو ما برهنت عليه اليوم بنجاح مؤتمرها.

وفي كلمة له بعد انتخاب الكاتب العام الجديد للشبيبة الاشتراكية، هنأ الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية الرفيق محمد نبيل بن عبد الله، الذي حضر إعلان الكاتب العام الجديد، منظمة الشبيبة الاشتراكية على نجاح المؤتمر الثامن، والذي مر في أجواء حماسية وايجابية رغم بعض التوترات، التي تعكس بشكل عادي بحماسة الشباب، وهو ما اعتبره بنعبد الله مؤشرا على حيوية ونضالية الشبيبة الاشتراكية التي أثبتت تماسكها وقوتها بنجاح هذا المؤتمر.  كما هنأ الأمين العام لحزب “الكتاب”، كلا من الرفيق جمال كريمي بنشقرون الكاتب العام المنتهية ولايته و الرفيق جلال المعطى رئيس اللجنة الوطنية التحضيرية للمؤتمر، لإشرافهما على إعداد وإنجاح هذا المؤتمر. وشدد بنعبد الله على أن الأساس هو الولاء للقيم والمبادئ، واستقلالية القرار لكل شخص أولا، واستقلالية قرار التنظيم ثانيا. مشيرا إلى منظمة الشبيبة كلما كانت قوية ستعيد الثقة إلى العمل السياسي، وهو رهان ربحته منظمة الشبيبة الاشتراكية بمناضلاتها ومناضليها.