اولادافرج/الجديدة..إشادة وتنويه مستحق من فعاليات المجتمع المدني بالمجهودات الجبارة التي يقوم بها عناصر الدرك الملكي بالمركز تحت إشراف رئيسهم في سبيل ترسيخ الأمن والاستقرار

بواسطة:خاليد بنشعيرة

عبر عدد من المتتبعين للشأن العام والنشطاء والفعاليات الديموقراطية ،والهيئات الحقوقية والتنظيمات السياسية ،والمنظمات النقابية ،ومختلف شرائح المجتمع المحلي،عن الدور الريادي الممتاز لآداء عناصرالمركز الترابي  للدرك الملكي باولادافرج، وبالمجهودات الكبيرة التي يبذلونها من أجل السهر على راحة وسلامة وأمن المواطنين بقيادة قائد المركز السيد “يونس عيادي” الذي استطاع في ظرف وجيزمن الزمن أن  يجانس ما بين العناصر الدركية التي تشتغل تحت إمرته ،حيث نهج استراتيجية أمنية في الإنتشار الإستباقي و المحكم، و التحكم في حركة السير و الجولان، و استثباب الأمن، ومحاربة الظواهر الخطيرة ، والديمومة المتواصلة في جميع النقاط الحساسة و الهامة باولاد افرج مثل “السوق الأسبوعي” والمراكز المجاورة لها  ليل نهار،والمعاملة الرائعة وتسهيل وثيرة الأغراض الادارية ،كل هذا ترك انطباعا وبصمات واضحة لدى سكان المركز ونواحيها بشهادة عموم المواطنين والمواطنات،حيث كان السيد “يونس عيادي” نموذجا حيا في الوطنية والأمانة الملقاة على عاتقه ،وروح المسؤولية ، يحق للقيادة العليا للدرك الملكي أن تفتخربه وبعناصره أيَّما افتخار ، ولقد حقق نجاحات باهرة منقطعة النظيرعلى مستوى محاربة الجريمة التقليدية منها والمتطورة، وتوقيف العديد من العصابات المنظمة ،وكبار بارونات الخمور والحشيش وماء الحياة، وأباطرة سنابل الكيف ، ومروجي وحيازة الأقراص المهلوسة والمؤثرات العقلية، وتمكن هو وعناصره من ايقاف  العديد من الجناة والجانحين من ذوي السوابق العدلية ،واللصوص والنشالة ،والتضييق على الدور والمنازل المعدة للدعارة والبغاء ، ومداهمة العديد من المنازل التي يتم فيها تقطير وصنع ماء الحياة”الماحيا” ،كل هذا لم يكن ليبلغ المنى و المراد لولا التضحيات التي أبدتها عناصر الدرك الملكي بالمنطقة ورئيسهم ،وقد سجل  كل المتتبعين بكل ارتياح التحسن الكبير في المجال الأمني بأولادافرج ،وتفاني العناصر الدركية في آداء مهامهم الموكولة اليهم على أتم وجه ،بفضل الجهود المتواصلة التي يبذلها  قائد  المركز الترابي ،وهو جهد كلل بالنجاح الباهر على المستوى الأمني والاداري الذي كان محل  تثمين واشادة من طرف الجميع دون استثناء،فتحية إجلال وإكبار وتقدير لهذا الرجل وعناصره وعلى يقظتهم ومهنيتهم العالية في التصدي لكل المحاولات الرامية الى استهداف استقرار المنطقة ،ولقد استطاع كل المواطنين على مستوى ربوع المنطقة ان يلحظوا مدى الجهد الموصول الذي بدله قائد المركز ،في سبيل ترسيخ الأمن والاستقرار واستتباب الأمن ،وقصارى جهده لتصحيح الوضع وتقويم الاعوجاج ،والانفلات الأمني الذي كان حاصلا على مستوى الجماعة وضواحيها ،التي كانت تعج بالمئات من الخارجين عن القانون ،اننا نشيد وننوه عاليا بما هو ايجابي ويصب في مصلحة الوطن والمواطن ،وننتقد ماهو سلبي يصب في مصلحة أشخاص ،لا يهمنا في ذلك لومة لائم ،،وحتى لا يلتبس الحق بالباطل في اشارة قوية واضحة الى اولائك الذين يضرون بمصلحة اولادافرج وأمنها واستقرارها تحت دريعة ممثلين لهيئات سياسية مستغلين في  ذلك سداجة المواطن الذي لم تعد تنطلي عليه الحيل ،بعد أن ضيقت عليهم السبل وقلة ذات اليد ،ليتخدوا وسيلة من الوسائل ، لإلحاق الضرر بالغير عن طريق معلومات مغلوطة وادعاءات كاذبة من اجل التشويش  وتضليل الرأي العام المحلي والوطني.
هذا وحسب الارتسامات التي استقتها جريدة “النهضة الدولية” فان الحملات التطهيرية الاعتيادية،التي مافتئ يشنها مركز الدرك الملكي باولادافرج بقيادة قائدها وتحت اشرافه الفعلي،والتي أعطت أكلها في مكافحة الجريمة والمجرمين،وتجفيف منابع المخدرات والمحظورات،قد خلفت ارتياحا و إستحسانا في نفوس  ساكنة اولادافرج والمناطق المجاورة،وسدت الابواب على دعاة الوشاية الكاذبة ولوبي الفساد.

وما الترقيات التي حصل عليها العديد من الدركيين باولادافرج الا خيرة دليل على المجهودات التي يبدلونها ،وتزكية من رؤسائهم على تفانيهم في عملهم وإخلاصهم للأمانة الملقاة على عاتقهم وحبهم لوطنهم ،تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده ..