اولاد افرج/الجديدة..فعاليات المجتمع المدني باولاد افرج تشيد بعمل عناصر الدرك الملكي

بواسطة:خاليد بنشعيرة

إن  المهام الأمنية الصعبة الملقاة على عاتق عناصر الدرك الملكي للمركز الترابي باولادافرج التابعة لإقليم الجديدة وعلى الرغم  من الخصاص  في  الموارد البشرية ،وكذا ضعف المعدات والدعم اللوجيستي الا ان كل ذلك لن ولم يحل دون قيام المتدخلين بالمركز الترابي بما يلزم,وبدل مزيد من التضحيات ،لمكافحة الجريمة وتجليات الانحراف ،و العمل على استثباب الأمن و النظام العام بمناطق قروية شاسعة ومترامية الأطراف.

إن نجاعة التدخلات الأمنية لمكافحة الجريمة بتراب اولادافرج والمناطق المجاورة تدعمها بالواضح والملموس الأرقام والاحصائيات وطبيعة الحملات التي يشنها رجال “يونس عيادي” رئيس المركز الترابي للدرك الملكي بأولاد افرج،ونوعية القضايا التي تعالجها،وتنجز في موضوعها مساطر قانونية ،تحيل بموجبها على النيابة العامة المختصة ،الأشخاص الموقوفين أو في حالة سراح  في اطار مساطر تلبسية أو البحث التمهيدي.

وخلال هذه السنتين، الأخيرتين أنجزت الضابطة القضائية لدى مركز أحداولادافرج مئات المساطير المرجعية،أحالت في إطارها على النيابة العامة المختصة مئات الأشخاص متورطين في  قضايا جنحية وجنائية ومخالفات،ورغم قلة وضعف الامكانيات فإن عناصر الدرك الملكي باولادافرج تعمل  24ساعة/على 24 ساعة ،ويوفرون للمواطنين بتقديمهم تضحيات جسام ونكران الذات خدمات أمنية نوعية،من خلال تدخلاتهم بالسرعة والنجاعة المطلوبتين حيث يكونون أول من ينتقل على سبيل المثال الى مسارح حوادث السير ويقومون بالاجراءات الأولية.

ومن جهة أخرى ،ودائما في سياق المهام الأمنية فان دوريات الفرقة الترابية لدرك اولادافرج مافتئت تشن في منطقة نفودها الترابي حملات تطهيرية وتمشيطية إعتيادية،بغية استثباب الأمن والنظام العام وذلك بالتصدي بشكل استباقي ووقائي للجريمة بمختلف تجلياتها،وايقاف المبحوث عنهم ،ومكافحة المحظورات(الشيرا-القرقوبي-الكيف-مسكر ماء الحياة…)وتجفيف منابعها،والتي تندرج بالمناسبة في إطار الحرب التي تشنها  المصالح الدركية باولادافرج والمركز القضائي،تنفيدا لإستراتيجية القيادة الجهوية بالجديدة تحت قيادة الكولونيل “حميد الوالي”، من أجل محاربة الجريمة وتوفير الطمأنينة لرعايا صاحب الجلالة بمنطقة اولادافرج بدكالة.

وللإشارة فإن قائد المركز الترابي للدرك الملكي باولادافرج أولى،مختلف فعاليات المجتمع المدني والجمعيات الحقوقية إهتماما بالغا وفتح أبوابه للاستماع لمختلف المشاكل في أفق دراستها والتفاعل معها، كل هذه المبادرات بوأت هذا المركز الترابي التابع للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة مكانة هامة وجعلته إدارة أمنية مواطنة تستمع لنبض المواطن وتتفاعل بشكل إيجابي مع التوجيهات السامية للملك “محمد السادس” نصره الله وأيده وتترجمها على أرض الواقع.

هذا وحسب الارتسامات التي استقتها جريدة “النهضة الدولية” فإن الحملات التطهيرية الاعتيادية،التي مافتئ يشنها مركز الدرك الملكي باولادافرج بقيادة “قائدها” وتحت اشرافه الفعلي،والتي أعطت أكلها في مكافحة الجريمة والمجرمين،وتجفيف منابع المخدرات والمحظورات،قد خلفت ارتياحا و إستحسانا في نفوس  ساكنة اولادافرج والمناطق المجاورة،وسدت الابواب على دعاة الوشاية الكاذبة ولوبي الفساد.