بمسجد الفاتح باسطنبول اسماعيل هنية يؤدي صلاة الجمعة

🇵🇸🇹🇷🇵🇸
*إسماعيل هنية يؤدي صلاة الجمعة بمسجد الفاتح في إسطنبول

بواسطة نديرفهيم مكناس

تجمع عدد كبير من الأتراك والمقيمين العرب يتقدمهم بعض أبناء الجالية الفلسطينية في تركيا، اليوم بعد صلاة الجمعة بمسجد الفاتح بإسطنبول، لملاقاة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل، الذي أدى الصلاة بنفس المسجد.

وأمام زحام شديد، رحب حشود الوافدين على مسجد الفاتح بإسماعيل هنية، بالهتاف لغزة وفلسطين والتكبير، وألقوا عليه التحية والتقطوا صورا تذكارية معه، و تقبيل رأسه.

يذكر أن رئيس حركة “حماس” والوفد المرافق له، وصلوا إلى تركيا يوم الأحد 8 كانون الأول/ديسمبر الحالي، في ثاني محطة من جولته الخارجية بعد مصر، وضم وفد الحركة  بعض القيادات وهم نائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري، ورئيس الحركة في الخارج ماهر صلاح، وأعضاء المكتب السياسي موسى أبو مرزوق وحسام بدران، ونزار عوض الله، وخليل الحية.
وبدأ هنية جولته الخارجية الأولى  ك رئيس لحركة “حماس” منذ انتخابه في آيار/مايو 2017، في أولى محطاته بزيارة رسمية لمصر يوم 7كانون الأول/ديسمبر الحالي، والتي تكللت بسلسلة لقاءات عقدها وفد الحركة برئاسة هنية، مع مسؤولين في جهاز المخابرات المصرية  برئاسة الوزير عباس كامل، بشأن عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين.
ومن المقرر أن يكمل هنية برنامج جولته الخارجية، بزيارة روسيا التي قدمت له دعوة رسمية للقاء وزير خارجيتها في كانون الثاني/يناير الماضي، وكذلك ماليزيا وقطر ولبنان وموريتانيا والكويت.، من أجل بحث الوضع في فلسطين عموما وقطاع غزة خصوصا، خاصة في ظل الحصار المفروض على سكان القطاع منذ العام 2007، والتصعيد الاسرائيلي في كل مرة.

وآخر زيارة لهنية إلى تركيا كانت في كانون الثاني/يناير 2012، لما كان رئيسا للحكومة الفلسطينية، وتم استقباله داخل البرلمان التركي استقبالا تاريخيا حافل من النواب الأتراك الذين وقفوا له طويلا مصفقين ومرحبين به، يتقدمهم رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان، الذي أكد حينها في كلمته الترحيبية بهنية التزام بلاده بدعم القضية الفلسطينية.
كما شهدت تلك الزيارة لقاء هنية مع أغلب مسؤولي الأحزاب التركية، حزب الشعب الجمهوري التركي، حزب السعادة، حزب من اجل السلام والديمقراطية،  من أجل ايصال معاناة الشعب الفلسطيني لهم، وكان هناك ترحيب من كل الاحزاب التي قصدها وابدوا استعدادهم للوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية.