بين السلطة التنفيدية والسلطة التشريعية امن منطقة شيشاوة قام بواجبه بخصوص المواطنة السويدية

بقلم الحاج نجيم عبد الإله السباعي

اجمل شئ في المجال الإعلامي  أن تتحرى الخبر من جميع جوانبه ومن جميع أطرافه، واقبح شئ أن تستمتع فقط لطرف واحد .. نحن كاعلامين عبد ربه وصديقي المصور الصحفي بنجمة إدريس..حينما شاهدنا تلك المواطنة السويدية تتسكع في حواري ودواوير وازقة شيشاوة …من الصباح الى الفجر …وسالنا عنها وعلمنا انها على تلك الحالة منذ شهرين …اول شئ تصورناه هو ان يتم قتلها وهدا طبيعي سيكون كارثة أخرى للسياحة الوطنية ببلادنا وربما يأتر حتى على علاقتنا الدبلوماسية .فلهدا فالأمر خطير أن نترك هذه المواطنة التي  أصبحت شبه مختلة وتتناول المخدرات  وعرضة لأي مكروه …ورغم مشاغلنا حيت كان قدومنا من أجل فتح فرع جمعوي …فقد ذهبنا إلى ولاية الامن بشيشاوة …واستفسر اكتر عن الأمر …فتم استقبالنا بكل حفاوة وترحيب من طرف أطر أمنية شابة هي بلا شك من أعمدة أمننا في الحاضر والمستقبل ونرسل لهم من منبرنا الشكر ..

لقد علمنا أنهم كأمن  قامو بواجبهم من حيت التحريات الكافية عن تلك المواطنة ..وقاموا بكتابة تقاريرهم للجهات الخاصة سواء محلية أو إقليمية…وما دامت المواطنة لم ترتكب اي جرم أو مخالفة يعاقب عليها القانون فلا يمكن تسفيرها  أو القاء القبض عليها …تبقى مسؤولية الجهات التي في يدها أمر السلطات التنفيذية…بالعمالة والتي يخول لها القانون أن تودع أي مختل عقلي إلى المصحات بأمر من العامل …حيت علمنا أن المواطنة السويسرية التي رفضت الحديت معنا ترمي الناس احيانا بالحجارة وأنها احيانا تنام في الخلاء مع المدمنين والمتسكعين ..فهي وصلت إلى حد قد تتعرض فيه للخطر في أي لحظة.

واخير ا اجدد شكري لرجال الامن وأتمنى أن تجد هده المشكلة حلا لها في القريب العاجل