توضيح حول مغالطات تطال الجالية بكاتالونيا والحقيقة ان امور العودة سيكون تنظيمها محكم وسيستفيد منها الجميع

بواسطة احلام اخليفي

برشلونة

خلال اليومين الاخيرين، تناسلت اخبار متضاربة في اوساط الجالية المقيمة بكاتلونيا. و تناولت العديد من المنابر الاعلامية قضية السفر الى المغرب و عودة المغاربة العالقين بالديار الاسبانية.
هذا، و لقد اقتصرت القراءات التي اعتمدها البعض للبيان الحكومي و للخرجات الاعلامية لوزير الخارجية و للناطق الرسمي الحكومة على معلومات تم اخراجها من سياقها و تلوينها بمعاني و مفاهيم لا اساس لها من الصحة.
من بين المغالطات التي تم الترويج لها ان المغاربة القاطنين باسبانيا و العالقين بها لا يمكنهم العودة الى بلادهم
و تم الترويج ايضا الى ان الخطوط الجوية لن يتم فتحها و ان ما قيل هو مجرد اشاعات لا غير.
و لقد تسبب هدا اللغط و الحشو الاعلامي المنحرف في تنامي الشعور بالاستياء و حتى الغضب من السلطات المغربية.
بل و نادى الكثيرون من ذوي الاهواء المهزوزة الى مقاطعة العودة الى الوطن و حتى ارسال التحويلات، في خطوات انتقامية غريبة عن السلوك و الفكر المغربي القح و الحر.
و من اجل تنوير الراي العام، تقود بعض المنابر الاعلامية حملة تصحيحية و توضيحية حول العملية التي انطلقت عبر و كالات الاسفار التي تتعامل مع الشركتين المسموح لهما بنقل المسافرين في هذه العملية الاستثنائية و هنا الخطوط الملكية المغربية و شركة العربية للطيران. هاتان الشركتان شرعتا في بيع التذاكر و فق المنظومة القانونية و التي تشترط تقديم نتائج الفحص المختبري الاول و الثاني قبل الاركاب.
و من جهة اخرى تعمل بعض المكاتب الى تسهيل الولوج الى هذة الخدمات المختبرية باثمنة مناسبة و فق مقتضيات اتفاقية ابرمتها و احد المختبرات المعروفة.
و ختاما، يتعين اليوم و غدا ان ينتبه المواطنون الى مروجي الاخبار الزائفة و صناع الاشاعات. و تفادي السقوط في شرك التشكيك و التبخيس و هي التجارة البائسة و المفلسة لاعداء الوطن و المواطنين .

وفي ما يلي الرحلات المبرمجة