شبح البطالة يخيم على مرتيل

كتب بلحسن مصطفى

شبح البطالة يخييم على مدينة مرتيل كانه أصبح جزء لا يتجزأ من جغرافيتها بحيث اصبح حال ساكنة مرتيل ونواحييها همه الوحيد لقمة العيش ليس الا اما الرفاهية وما شابه فقد اصبحوا يشاهدونها في الافلام فقط.
هنا يجب ان نضع النقاط على الحروف وعلى الجميع ان يتحمل مسؤوليته.
اليس بمقدور المؤسسات لكثرتها بأن تخلق ولو 100 منصب شغل سنويا.
اليس بمقدور النخب السياسية بالعمالة ان تجلب ولو استثمار واحد سنويا.
اليس بمقدور المجتمع المدني وهيئاته بأن يوقعوا شركات مع جمعيات اخرى من خارج الوطن كي تستفيد المدينة من عائدات هذه الشركات ولو بالخبرات .
اعذروا شباب العمالة ان ركبوا مراكب الموت وتركوا خلفهم امهات وأباء يعيشون كابوس فقدان افلاد اكبادهم في اعماق البحار.
حرر بمرتيل يوم
16/5/2019