في ظل وباء كورونا قرارا حكومية عشوائية

قرارات حكومية عشوائية ان وباء كورونا كشف الغطاء وازال لتام وكشف المخططات العشوائية للحكومة في تدبير الازمة من بينها تأخير في تخاذ قرار إغلاق الحدود و قرار الحجر الصحي الذي لم يراعي الطبقة الفقيرة التي تعمل بمقابل يومي (المياوم) وأصبح انين تلك الطبقة يسمع صداها من كل الجهات والمدن لكن الحكومة صمت الاذان ولم تسمعه لولا تدخل أمير المؤمنين وحامي حمى الوطن والدين واتخذ القرار السريع وساهم في صندوق تدبير الازمة ورغم ذلك الحكومة تأخرت في اتخاذ قرار مساعدة هذه الفئة رغم توفر كل الظروف الملائمة وبعد معاناة خرج حيز التنفيذ قرار صرف الإعانة للأسر المتضرر من هذه الجائحة وبعد أن تم الغاء الحجر الصحي وخروج المواطنين أيضا لم تسارع الحكومة في تنزيل قرار تنظيمي لهذا الخروج على حسب الحاجيات بل تركت العشوائية في خروج الناس إلى الأسواق والساحات العامة والاماكن المزدحمة مما جعل حالات الإصابة والعدوى تنتشر وترتفع بذلك حالات الإصابة مما اضطرها للمرة الاخير إنزال قرار مفاجئ في إغلاق الطروق السيارة والوطنية ومنع السفر في وقت ضيق مما أدى بالمواطنيين الذين لهم عائلة خارج المدن ان يسرعوا من أجل عدم منعهم من السفر الشئ الذي أدى إلى وقوع حوادث سير وسرقة واكتظاظ في الطريق السيار وسؤالنا كيف لمن لا يستطيع التخطيط بتوقعات تجنبه مثل هذه الكوارث ان يخطط للاقتصاد والثقافة والفكر والمشاريع الكبرى في البلاد المراسل إدريس فقيري