كابوس كورونا
بقلم: حسن حمريقي
عن جريدة النهضة الدولية بسطات
لم يستفق الكل بعد من كابوس اليقظة لجائحة كورونا ،ذلك الكابوس الدي نعيشه مند شهور، حيث اطبق على انفاسنا حين اخل بعادات وطقوس حياتنا ففي البيت شك وريبة من كل من وما يدخل البيت أشخاصا ومشتريات على حد السواء، الكل يجب ان يمر من التنظيف والتعقيم، بل وحتى النقود صارت تخضع للاستحمام ، اما السلام فعن بعد داخل البيت وخارجه حتى اثار الناس الاتصال الهاتفي على الزيارة لصلة الرحم و معظم الحديث حول الإصابات المتزايدة متابعين تطور الوضعية على شاشات التلفزة والمواقع الاجتماعية ، وصار أطفالنا يحملون هموم الوباء ويدرجونه في العابهم ، وقد فرضنا عليهم كمامات ومعقمات ، اما خارج البيت فخروجنا خروج الهارب المرتاب من الجميع ، توقفت اعمال ونشطت أخرى و أغلقت المساجد ثم فتح بعضها بشروط وتوقفت الجمع مطلقا حتى الف الكثير من الناس الصلاة في البيوت ، اما المدراس فلم نعد ندري أهي دراسة عن بعد ام بعد عن الدراسة ،المهم اختل واضطرب كل شيء، واحسسنا بنعم كنا فيها غير مبالين ،وكأن الحياة تحولت من حولنا الى سجن كبير ولا امل في الأفق القريب وفي المقابل يعيش أناس اخرون حياتهم بالطول والعرض غير مبالين بشيء شعارهم “كين غموت وحدة ” وعلى صعيد اخر تروج فيديوهات ومقالات بعضها يرمي تهمة الفيروس على أمريكا وبعضها على الصين، و من يرجح انها مؤامرة عالمية لرقمنة البشر ومن يقول بانها خطة لمصالح اقتصادية بدعم سياسي ووو ،كثرت التحاليل و التأويلات والوضع على ماهو عليه الى اشعار اخر و اليوم نحن مطالبون بإعادة حسابتنا وترتيب انفسنا على جميع المستويات ضد الانهيار امام هذه الازمة التي جمعت بين الجسدي والنفسي و الاقتصادي والاجتماعي …