لا تجعلوا كورونا شماعة لنعلق عليها السيبة والسرقة

عمر وحدني
الذي سمع على ايام السيبة ولم يعرف معناها وماذا جرى بها ؛ فلينظر إلى ما جرى يوم عرفة بسوق الحسني لبيع الأغنام من سرقة ونهب ورشق بالحجارة وسلب الكسابة لعرق جبينهم وعرق سنة كاملة ؛كي ينهب.
السرقة ليس لها مبرر ؛
العيد يكون من مال الحلال؛
اقتصاد المغرب ليبيرالي  ؛
المغرب بلد آمن؛
مائة سنة مضت دون تسجيل اعتداء بالمغرب مثل هذا رغم الجوع والعطش ايامات البون؛
الجميع دون إستثناء يجب ان يستنكر هذا  العمل المشين الذي لطخ صورة المغربي المعروف عليه بالكرم وبلده معروفة عليها بالأمان .
للتذكير لا يجعل البعض ظروف كورونا شماعة يعلق عليها السرقة.