لا تنهار الدول بالاوبئة ولكن تنهار حين انهيار الاقتصاد وقيم الاخلاق

بقلم الحاج نجيم عبد الاله السباعي

هدا الوباء اللعين جعل دول العالم اجمع تتخبط تحت ضرباته الموجعة ، لكن صدقوني ان اقتصادنا لن ينهار وان قيمنا الاخلاقية هي الاخرى لن تنهار ،وبالتالي فاننا سنكون من الدول الخمسين الاولى التي ستقود العالم الجديد عالم ما بعد كوفيد 19..لمادا …اكتب هدا الكلام وكلي تقة بالنفس ..الجواب هو ان المغرب دولة حين ضربها الوباء نهض ابنائنا وشمروا عن سواعد الجد واتجهوا للاختراع والابتكار العلمي والصناعي والطبي ليس في المغرب فحسب بل في كل دول العالم ظهر المغاربة اقوياء صناعيا وعلميا ومن لهم  قدرة العلم والابتكار فلا خوف على اقتصادهم ..

تانيا لدينا قيم النبل والاخلاق والتضامن الانساني فالدولة التي تعيش في عز الوباء وترسل مساعدات الى 15دولة اخرى باقريقيا متضررة فليس من المنطق ان نقول ان قيمها الاخلاقية قد انهارت ،الدولة التي تريل فورا تمانية طائرات  و100طبيب وجراح ومنرض تقني  لدعم ومساندة ضحايا انفجار مرفأ بيروت فان قيمها واخلاقها وانسانيتها ما زالت في قمة اوجها ..

فلمادا نخاف عن مملكتنا السعيدة صدقوني انه لا خوف عليها رغم شدة وقوة الوباء فنحن اقوى واقدر على الاستمرار في الوقوف والتقدم الى الامام ..

قرأت انها مؤامرة دولية ورائها الشياطين الكبار محتكري اامال والذهب والابناك والمؤسسات المالية الكبرى …نحن لا نبالي ادا كان هدا الطرح صحيحا ..المهم ان يستمر الاقتصاد في تدوير محركه طبعا مع الاخد بكل وسائل الاحتياطات لتفادي البؤر الوبائية .

وتطبيق خطة التشافي في البيوت لان ااعلاج متوفر لدينا والدواء بالاطنان …عدد الموتى لن يرهبنا لان تعدادنا يصل الى اربعين مليون نسمة …فمادا يضيرنا ان ففدنا مليون مفربي جراء الوباء ..هل سننهار …لا ابدا نحن سننهار فقط ادا انهار الاقتصاد الدي ينعكس على المجتمع فتعم الفوضى وتنتشر السيبة وبهدا سننهار ادا انهارت القيم وانهار الاقتصاد…شجعوا الزراعة ودعموا الفلاح ..وشجعوا الاقتصاد والاستتمار …شجعوا السياحة لانها تحرك الكتير من المهن والصناعات …لا تكبلوا طيورنا الملكية اتركوها تطير في السماء وتخترق الحدود فانها كذالك مصدر خير ورزق

ان هدا الوباء لن يذهب حثما وقد يضل حتى صيف 2021القادم ،ولكن الدول التي ستهزم ليست الدول التي تهرب منه بل انها الدول التي تقف في وجهه وتجابها ،فلا ترهبوا الناس بواسطة الاعلام والارامل التي تتباكى على رجالها ..لا ترهبوا الناس عن طريق الاعلام المرئي بغرف الانعاش …لا تجعلوا الناس ترتعش من الخوف .لان الناس هم عماد هذا المجتمع ،فادا انهارت هذه الاعمدة سينهار حثما المجتمع …اجعلوا الجميع يشمر على سواعد الجد وشجعوا الاختراعات وازرعوا ارضنا الخصبة وسنكون اسياد العالم