مادا حدت بقاعة دار المبادرات بتارودانت

.. ماذا حذث بقاعة دار المبادرة بتارودانت.

..انعقد اجتماع أعوان السلطة و رؤساءهم تبعا لتعليمات السيد: وزير الذاخلية لاجراء ” دورة
تكوينية ” بقاعة دار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بتارودانت ، يوم الخميس: 2019/2/7 من الساعة الثالثة بعد الزوال الى الخامسة مساء ، حيث تمحور حول النقط التالية:
– تعريف أو مفهوم التطرف و الارهاب..
– اعطاء أمثلة بالجماعات المتطرفة و المحتضنة
للخلايا و الأعضاء النشيطين بها….
– كيفية التعامل مع المشبوهين ، و طريقة تنقيح
المعلومة ، و اااخبار بها في حينها….
و قد حز في نفوس أعوان السلطة ذاخل قاعة
الاجتماع الطريقة الغير اللائقة التي صدرت من
المسؤول ..الذي تعامل بجفاء و غلظة ، عكس ما
كان منتظرا منه من ترحيب و استقبال في وجه
الأعوان ، اعتبارا لمنصبه الحساس !!! خصوصا
و أنه يعد لقاء أولا له مع هذه الفئة الخدومة و التي تعتبر القاعدة الأساسية للاستخبار و الاستعلام… و قد استنكرت أيضا المنع الذي تعرض له زميل لهم برتبة “” شيخ حضري “”
الذي قضى أكثر من ستة عشر عاما، في خدمة
السلطات التابعة لباشوية تارودانت ..و الذي منع
من ذخول القاعة ، و قد استاؤوا و أحبطوا لهذا
التصرف التعسفي ، عكس ما كانوا ينتظرونه من
تحفيزات و تشجيعات من رؤساءهم ، أما الأمر
الذي زاد الطين بلة ارغامهم على اغلاق هواتفهم
المحمولة أثناء الاجتماع ، و تهديد كل من خالف
ذلك بالمثول بمقر العمالة قصد اصدار في حقه عقوبة ادارية !!! كل هذه التصرفات انكشف لأعوان السلطة المجتمعين بالقاعة أن الذي وراءها و المتسبب فيها لا يعدو أن يكون خليفة
قائد معروف و محمي بحصانة مباشرة من رؤساءه بالاقليم ، و له سوابق في نوازل سابقة
كلها في علم القاصي و الداني ، الهدف منها: تلطيخ سمعة كل من أراد خدمة المصلحة العامة
و معروف عليه أنه يكره أعوان السلطة أينما حل و أرتحل ، و يدعي أن هناك من يحميه ذاخل الوزارة و في عمالة الاقليم ، مقابل ما
يقوم به لصالح رؤساءه في كل ما يحتاجونه
من مصالح خاصة (..) ./.
يتبع…