مادا يجري بالمصالح الامنية بتارودانت

الغيتان و القيء ، من طرف عناصر امنية بتارودانت

..أسفرت عملية التفتيش و المراقبة التي أجرتها
فرقة من الادارة المركزية للأمن الوطني بمصالح
الأمن بتارودانت يوم الخميس: 2019/1/31 على قيء و غتيان بعض العناصر العاملة بالمصلحة الادارية المكلفة بالتجهيز و المالية اقليميا ..من شدة خوفها و رعبها نتيجة التهاون
و عدم قيامها بالمهمة المنوطة بها بمذكرة أو
ببرقية من المديرية العامة للأمن الوطني و بموجب تدريب بالمعهد الملكي للشرطة أو بتكليف من المسؤول الأمني الاقليمي بطريقة
العطف و التلقائية ..!! و قد ركزت الفرقة المذكورة في تفتيشها على تدبير و تطبيق
تعليمات المديرية العامة و ما يخص :(train-auto) أي تدبير الوقود، الاطارات ، السجلات
الخاصة بسيارات النجدة ، الزي ، مخزن الأسلحة، المصلحة الاجتماعية ، الكناش الخاص
بالمهمات خارج حدود الأمن الاقليمي ، المعدات
و المكاتب و الكراسي ، و كل ما يتعلق بالأدوات
الخاصة بالادارة… كما قامت بتفقد مركز الشرطة
بساحة أسراك و البناية الأمنية المتواجدة بحي
أقنيس و التي تضم المصلحة الاقليمية
للشرطة القضائية و مصلحة البطاقة الوطنية ،
و مقاطعة تابعة لمصلحة الأمن العمومي ..و كما
هو معلوم فأن تسيير المصالح الاقليمية و المحلية أنيط بها رئيسا مؤقتا ، شغل منصب رئيس مركزي لأعوام بتارودانت ، له دراية و
تجربة في المستوى حيث يقوم بمهمته ريتما
يعين بصفة رسمية من السيد المدير العام للأمن
الوطني !! ..بعد مغادرة فرقة التفتيش لتارودانت أول عمل تم تنفيذه على الأرض
مباشرة حرمان مركز الشرطة بساحة أسراك
من الكراسي و الاكتفاء بكرسي واحد فقط ،
دون التفكير أن الأمر يقتضي كراسي للشرطي
و عناصر القوات المساعدة و للمشتكين لتسجيل
شاكياتهم ، و يبذو أن الذي طبق هذا الفعل ربما
ينتقم من زملائه المداومين بالمركز…
يتبع…./.