مغاربة اسبانيا يشرفون كرة القدم المغربية

أولا مبروك للاعبي المنتخب المغربي ياسين بونو و يوسف النصيري و كدا اللاعب دو الأصول المغربية منير حدادي تتويجهم رفقة فريق إشبيلية الإسباني بلقب الدوري الأوروبي ، هذا التتويج خلف العديد من ردود الفعل داخل المغرب و خارجه و خصوصا اقتصار التهاني و التبريكات من لدن الكثيرين على الثنائي الممارس رفقة أسود الأطلس و استثناء منير الحدادي من هذه التهاني  هذا ما فتح الباب أمام هواة الصيد في الماء العكر و معادي الوحدة الترابية للمملكة لإستغلاله خصوصا و أن الجميع يعلم أن منير حدادي ينحدر من أصول أمازيغية و من منطقة عزيزة على قلوبنا جميعا منطقة الريف ، فما أغفله هؤلاء أن المغاربة تجمعهم روابط أقوى من القبلية و الميز العرقي و العنصري ، فالمسألة لا علاقة لها بأصل اللاعب و إنما هي ردة فعل على ما بدر منه سنة 2018 بعد اختياره تمثيل المنتخب الإسباني عوض بلده الأم المغرب و هو الإختيار الذي ندم عليه اللاعب و عب ما مرة عن ذلك حتى أنه توجه إلى محكمة التحكيم الدولية لإنصافه و السماح له بتغير هذا الإختيار و هذا مايشفع للاعب فقراره جاء بناءا على ضغوطات كبيرة تعرض لها خصوصا و أن كان صغير السن و ممارسا بواحد من أكبر النوادي بالعالم

  • فريق برشلونة ، لهذا و من هذا المنبر ندعو جميع المغاربة إلى الصفح و مسامحة هذا اللاعب المغربي أجل مغربي رغم أنف الحانقين و قد عبر ما مرة عن مغربيته و التحافه بالعلم الأمزيغي يعبر عن ذلك لأن الأمازيغية جزء لا يتجزأ من المغرب و لا يمكن التحدث عن المغرب دون التحدث عن الأمازيغية و العربية و الريفية فكلنا واحد تجمعنا ارض واحدة و يوحدنا معتقد واحد و ملك واحد ، مبروك للثلاتي المغربي على هذا الإنجاز التاريخي هنيأ لنا بكم
    ياسين بونو // منير الحدادي // يوسف النصيري .
    رشيد متوكل