من اسقاط العقدة الى الرغبةالملحة لاسقاط النظام الاساسي

من اسقاط العقدة الى الرغبة الملحة لاسقاط النظام الاساسي .

بعد الاضرابات المتتالية التي خاضتها تنسيقيات الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد استجابة وزارة التربية الوطنية جزئيا إلى مطالب الاساتذة وذلك بمراجعة بنود النظام الاساسي خاصة تلك المتعلقة بالعقدة ،لكن التنسيقيات اعتبرت أن الامر لايعدان يكون مجرد اجراء شكليا ،حيث ان بذور العقدة لازالت متضمنة في ثنايا النظام الاساسي بما يستوجب معه خوض معارك مصيرية لاجتثاث النظام الاساسي الذي لايضمن حقوق الشغيلة التعليمية لا من بعيد ولا من
قريب ،واستبداله بالنظام الاساسي للوظيفة العمومية يضمن المساواة في الحقوق.
وقد نتج عن اضرابات الاساتذة هدرا للزمن المدرسي مما أدى إلى الاضرار بالمصلحة الفضلى للتلاميذ وخلق نوعا من الارتباك في بنيات المؤسسات التعليمية بل حتى على مستوى التدبير الحكومي للملف ارتباكا ملحوظا وتناقضا صارخا بين خطابات المسؤولين المركزيين والجهويين،مما أفقد التقة وكرس توجسا في نفوس المواطنين خاصة وأن قطاع التعليم يعد قطاعا استراتيجيا لايقبل التلاعب وللامبالاة من قبل اي كان لانه مجالا لتربية الاجبال وبناء الإنسان ،وعليه فإن إصرار الاساتذة على ضمان مجانية التعليم لدليل على المواطنة الحقة التي عبروا ويعبرون عنها بكل قوة. مراسلة ابراهيم العثماني