من عنفوا الاساتدة يسيئون لمقدسات الوطن وعلينا محاكمتهم

بقلم الحاج نجيم عبد الاله السباعي

رئيس منظمة الكرامة للسلام وحقوق الانسان والدفاع عن الثوابت الوطنية .

في زمن الكاميرات الخفية والهواتف النقالة ،على المؤسسات الأمنية ان تراجع نفسها ،وتحسب الف حساب وحساب ،قبل حمل العصا اللعينة واستعمالها بدون موجب حق.

حينما أعطيت عنوان السلام لمنظمة الكرامة قبل حقوق الانسان لأنني مؤمن ان الاكن  والسلام هو أساس حقوق الانسان .وحين ربطت ذلك بالدفاع عن المقدسات والثوابت الوطنية ،لأنني اعلم ان كل إساءة للشعب والمواطن فهي إساءة لمقدساتنا الوطنية ..لماءا .

نطرح اولا السؤال الاتي

هل هؤلاء الاساتدة المحتجون عن حق او بغيره قاموا برشق الامن بالحجارة …لا لم يفعلوا ولن يفعلوا لانهم متحضرين.

هل هؤلاء الاساتدة أشعلوا النيران او حملوا أسلحة بيضاء طبعا لا …فلمادا لا نتركهم يحتجون ويعبرون عن غضبهم …

منعناهم من حق دستوري ونمنعهم من التعبير عن رأيهم بعدما استنفدوا كل محاولات نزع حقوقهم .بطرق الحوار والشرعية .

هل ضباط الامن الكبار من أعطى الأوامر للتعنيف..؟

هل وزير الداخلية من فعل ذلك ..؟

هل الامن اخد ادن المدير العام من اجل تعنيف الاساتدة

ان الصور والفيديوات التي انتشرت الان في العالم  ولدى منظمات حقوق الانسان  بتحمل مسؤوليتها من أعطى الأوامر بالعنف والتعنيف لتفريق المظاهرة.

بخلاف ذلك  لو تركناهم يعبرون عن غضبهم ويطالبون بحقوقهم ونحرسهم كامن وطني او سلطة محلية متل دول الغرب ،،  سنقدم للعالم أبهى صورة عن الحرية وعن حقوق وكرامة الإنسان ،ونخرس لسان أمنيستي،وغيرها من المنظمات التي كل ما تقدم المغرب ونجح ،؟كلما حرست وراقبت هذه المنظمات  عتراته الحقوقية متل ما حصل بالرباط ضد حقوق وكرامة الاستاد مربي الأجيال.

ان من استعمل العنف او امر به فهو عدو للوطن دون أن يدري وذلك امر واشد .

ان حماية مقدساتنا والدفاع عنها لها اسس و شروط وقاعدة ضرورية وهي احترام حقوق وكرامة الإنسان وبغير ذلك نقوم بأيدينا بهدم هذه الأسس.التي نحتاجها الان وفي هذا الوقت اكتر من اي وقت آخر .