هشام ايت اورشيخ يقود الجامعة الملكية للتزحلق ورياضة الجبل بمنهجية معقلنة ستعطي اكلها قريبا

حاوره من مراكش موفد الجريدة 

حسن بوسرحان 

بداية نشكر جريدتكم الغراء على حسن استقبالنا وإصغاؤكم لهمومنا الرياضية، ونتمنى أن

نوفق وإياكم في إيصال الحقيقة لكل غيور على هذا النوع من الرياضة؛

o ثم أعود وأقول أننا لا نصطاد في الماء العكر، وشعارنا منذ البداية؛ الصدق في القول والفعل،

وما حققه المكتب المديري مشكور في سنة واحدة لخير دليل على صدق نواياه في تخليق الحياة

الرياضية بالجامعة، والآن فقط ممكن أن نتحدث عن جامعة ملكية مغربية للتزلج والرياضات

الجبلية منظمة ومعقلنة، تتوفر على قوانين ودلائل مساطير وعلى لجان فاعلة رغم أننا للتو

وقعنا على اتفاقية الأهداف مع الوزارة الوصية

 

  • تعريف بسيط عن رئيس الجامعة؟

 

o هشام ايت وارشيخ، متزوج وأب لطفلين، موظف وباحث في سلك الدكتوراه تخصص

“التخطيط الترابي”، ودبلوم “وكيل سوسيورياضي” من جامعة مارسيليا، مسار رياضي متنوع

لا على المستوى المهني أو الشخصي.

  • ما هي المدة التي قضيتها في¨BGVY تسيير الجامعة؟

o سنة واحدة على رأس المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية للتزلج ورياضات الجبل.

  • ما هو عدد الأندية المنضوية بالجامعة؟

o 18 جمعية رياضية وعصبتين

  • ما هي الأنشطة التي تقوم بها الجامعة؟

o رياضة التزلج والتسلق الطبيعي والإصطناعي والكانيونيزم واللحاق الجبلي والتزلج

الكلاسيكي وكل ما يتعلق برياضات الجبل.

وفي سنة واحدة من عمر المكتب المديري الجديد تم تنظيم العديد من الانشطة الرياضية نذكر

منها على سبيل المثال لا الحصر:

− المعسكر التدريبي للفتيات بأزرو بتعاون مع عصبة الشمال؛

− لأول مرة تنظيم “تحدي توبقال للفتيات” في دورته الأولى بتوبقال؛

− التكوين الأول للحكام ومديري السباقات الخاصة بالتزلج؛

− تظاهرة رياضية في رياضة المشي تضامنا مع ضحايا منطقة إمليل؛

− تدريب الفريق الوطني )ب( بفرنسا؛

− المشاركة في التظاهرة الدولية للإتحاد الدولي للتزلج بفرنسا وتركيا؛

− تكوين “مدربي التزلج”؛

− تدريب “الفريق النسوي للتزلج” و “فريق ski de fond ” بفرنسا؛

− تدريب الفئات الصغرى للتزلج بإسبانيا لفائدة 27 رياضي من مختلف الجمعيات الرياضية؛

− المشاركة في “البطولة الدولية للتزلج” بالسويد؛

− تأسيس “الإتحاد الأفريقي للتزلج” ومقره بصفة دائمة بالمغرب؛

− تدريب اللياقة البدنية “لفريق ski de fond ” بأزرو؛

− تدريب الفئات الصغرى في التسلق الإصطناعي بسطات؛

− لأول مرة في تاريخ الجامعة تنظيم تدريب “مدربي Canyonisme .”

− والقادم أفضل بحول الله وقوته…

  • حدتنا عن الإكراهات المعنوية والمادية التي تعترض طريق المكتب الجامعي؟

o ليست هناك إكراهات بالمعنى الحقيقي، لكن بالمقابل نحن كمكتب جديد نسعى إلى تصحيح

وتقويم المسار الحقيقي للجامعة في ظل التحديات الحقيقية للرياضة المغربية بصفة عامة

وسعينا الحثيث نحو تكريس لمفهوم الحكامة الجيدة في التدبير التنظيمي والمالي والتقني

للجامعة بصفة خاصة

ثم تحقيق نتائج مشرفة في التزلج والرياضات الجبلية تشرف المغرب في المحافل الإقليمية

والدولية.

ولا يمكن أن نغفل دور وزارة الشباب والرياضة في توفير الدعم المالي والإرشادي للجامعة،

على اعتبار أن الجامعات الرياضية مرفق عمومي وجب تجويده لتحقيق عقدة الأهداف المبرمة

مع الوزارة الوصية.

  • في ظل الهجمة التي تعرضت لها الجامعة من طرف بعض المواقع على إثر سحب الجامعة الدولية

للتزلج الدورة 52 للمؤتمر الذي كان مقررا تنظيمه في 2020 بمراكش، ما هو ردكم سيدي الرئيس؟

ومن يتحمل مسؤولية هذا السحب؟

o أولا لنا الثقة التامة في الصحافة المغربية الحقيقية والجادة في تنوير الرأي العام المحلي

والوطني، ثانيا موضوع مؤتمر الإتحاد الدولي للتزلج 52 وتحويله من المغرب إلى تايلاند لا

يد للجامعة الحالية فيه على اعتبار أن الإتحاد الدولي هو المنظم الرسمي للمؤتمر وهو من

يبحث عن كل الوسائل اللوجيستيكية لتنظيمه، وهو من يتعاقد مع الفنادق والممولين والموردين

لضمان نجاح مؤتمراته ولقاءاته الدولية.

أما بالنسبة للجامعة فدورها يقتصر حسب أعراف الجامعات الدولية المنضوية تحت لواء

الإتحاد الدولي للتزلج في تنظيم حفل استقبال على شرف الضيوف من الجامعات المشاركة

في المؤتمر، وهذا هو المعمول به في كل المؤتمرات.

و بالتالي فالجامعة المغربية ليست لها علاقة لا بالفنادق ولا الممولين ولا بأي تدخل مالي

ولامادي يخص المؤتمر سوى التنسيق مع السلطات العمومية والتعريف بمؤهلات بلادنا

الرياضية والسياحية أثناء المؤتمر.

والإتحاد الدولي للتزلج أعلن في موقعه الرسمي أن السبب في تحويل المؤتمر راجع بالأساس

للوضعية التي وجدوا فيها الفندق خاصة المتعلقة بالنظافة وعدم تجاوب القائمين على الفندق

مع ملاحظات وفد الإتحاد الدولي أثناء زيارته في شهر شتنبر 2018 للفندق، رغم المجهودات

التي بدلناها من أجل تجاوز تحويل المؤتمر.

والمهم من كل هذا وذاك أننا كمكتب مديري جديد للجامعة عازمون بحول الله وقوته على

إعداد ملف حقيقي وبشكل علمي وعقلاني للترافع من أجل تنظيم المؤتمر في دورته اللاحقة.

رغم أننا لم نتسلم أية وثيقة تخص المؤتمر أو تخص الجامعة بحد ذاتها من الرئيس السباق

للجامعة، رغم استدعائنا له ما مرة حسب القوانين الجاري بها العمل لتسليم كل الوثائق الخاصة

بالجامعة.

  • هل صحيح أن الجامعة الدولية قامت بزيارة للتأكد من الميكانيزمات التقنية اللازمة لعقد المؤتمر ولم

تجد اي مسؤول للتحاور معه رغم انك كنت عضوا في المكتب السابق:

o كما أكدت من قبل أننا استقبلنا وفد الإتحاد الدولي في شهر شتنبر 2018 وقمنا بوفادته كما هو

معروف علينا نحن المغاربة بكرم الضيافة، وانتقلنا معهم للفندق، لكن

ما وجدوه من قلة النظافة وعدم إيفائهم بالتزاماتهم السابقة، جعل اللجنة تعيد تقييم الوضع من

جديد رغم المهلة التي أعطيت للفندق لتفادي الإلغاء، لكن دون جدوى.

نحن كجامعة لا نملك لا فندقا ولا غير الفندق لتحمل مسؤولية التنظيم التي تعتمد بالدرجة

الأولى على فضاء سياحي يليق بمقام مؤتمر دولي يصل عدد مشاركيه إلى حوالي ألف

مشارك)ةوضيوفهم مستقبلا لإنعاش المغرب سياحيا واقتصاديا؟.

  • عرفنا عن خطة المكتب الجامعي  لتجاوز معيقات هذا السحب والعمل على استقطاب الجامعة الدولية

 

o كما قلت سالفا، سنقوم بمعية المكتب المديري للجامعة بإعداد ملف جاد وواضح مع تحديد

مسؤولية كل طرف في تنظيم المؤتمر محليا ودوليا.

  • كلمة أخيرة؟

شكر لاعضاء المكتب  الجامعي

في الأخير لابد من شكر كل أعضاء المكتب المديري للجماعة على حسن تعاونهم وتضامنهم

من أجل رفع التحدي نحو الأفضل، ثم الطاقم الإداري والتقني والطبي للجامعة على مثابرتهم

في سبيل تحقيق النجاح لرياضيينا الذين بالمناسبة لأول مرة يشاركون باسم الجامعة بشكل

تعاقدي يضمن لهم الحد الأدنى من الكرامة والمسؤولية.