ورجعت حليمة لعادتها القديمة

ورجعت حليمة الى عادتها القديمة بشارعي 2مارس والمسيرة بمدينة بالصويرة.

محمد الحرشي

استبشرت تنسيقية التضامن موكادور لاقليم الصويرة التي تضم جمعيات التجار والخدمات في كل اصناف التجارة الحرة خيرا بالحملة التي قامت بها السلطات المحلية في تحرير الملك العمومي من أرصفة وطرق وممرات ، لكن فرحتهم لم تعمر طويلا اذ سرعان ما عادت العربات/الدكاكين المتنقلة الى التموقع مجددا في نفس الأمكنة التي كانت مسرح مواجهات يومية بين أصحاب المحلات التجارية والباعة الجائلين وتم الاستيلاء القهري عليها دون اكتراث بالقانون واهله؛ وكأن شيئا لم يكن!!.
فعلا ، هذه الشوارع استراتيجية في البيع عنذ الباعة الجائلين
لان لهم اسر فيها اطفال كثر وجدود وأخوة وأخوات يحتم عليهم “العضة فالكنفود اومايفلت” والبحث عن الدرهم بقسوة القلق المستمر من الفقر والسلطة .
لكن في المقابل هناك أصحاب المحلات الذين هم كذلك يبقون طول النهار قي انتظار زبائن يشترون ما يطرحون من سلع ومبيعات وهي مرهونة بتمكين المشترين من رؤيتها وتفحصها عن قرب ولهم عيال وأطفال وأخوة وأخوات وكبار السن .
فعلا إشكالية كبرى لا يمكن ان تحل إلا بانصاف اصحاب المحلات والباعة الجائلين، لان لقمة العيش فوق الجميع وذلك بالتعجيل في إخراج أسواق القرب في أماكن آمنة مرخصة تستجيب لمواصفات الاسواق القانونية في كل بلدان العالم.