إجتمع أزلام الشيطان للأساءة للمغرب الجميل

إجتمع أزلام الشيطان للأساءة للمغرب الجميل

بقلم : نجيم عبد الإله السباعي

على هامش التقرير المضلل الدي أصدره “مركز كينيدي للعدالة وحقوق الإنسان” الأمريكي اخيرا عن المغرب، وقدمه إلى لجنة حقوق الإنسان التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، يعتبر فيه أن “المملكة تعرقل الجهود الأممية المبذولة من أجل حل النزاع الذي تجاوز عمره أربعين سنة

قبل أن أدخل الى صلب الموضوع ، قد تتساءلون من هم أزلام الشيطان ، إنهم مؤسسات تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان وهي بعيدة بعد السماء عن الارض على ذلك ، فيا ترى من هي

اولها مؤسسة مركز كينيدي للعدالة وحقوق الانسان  ، هده المؤسسة  التي لا تعرف من العدالة الا قشورها ، ولا تعرف عن حقوق الإنسان سوى السكوت عن إجرام وارهاب البوليزاريوا و مند ان ان رأت النور وحاشى أن ترى النور وهي تبحث عن ما يسئ للمغرب فتضخمه ، وتبحت عن ما يسعد البوليزاريوا والجزائر ويحميها فتحتضنه ، هذه هي مؤسسة كينيدي ، التي اتحداها أن تستطيع ان تتنكر لدولارات الجزائر وتنعتها بالدولة السفاكة للدماء والقاهرة لحرية الصحراويين والسجانة بسجن تيندوف الكبير لآلاف الابرياء الذين لا يجدون مسكنا يؤويهم او لباسا يقيهم برد الصحراء او علاج يضمد جراحهم ،أما المؤسسة التانية فهي مؤسسة دانييل ميتران لحقوق الانسان ، والغريب ان كلتى المؤسستان تقودهما نساء رؤساء دول  سابقون ، حيث استغلوا سلطة أزواجهم ، وأسسوا هذه المؤسسات من اجل الابتزاز وتكديس الأموال ، وملأ فراغهم القاتل في شيخوختهم التي جمعة كل امراض العصر من الزهايمر الى مرض الخرف ، والنسيان والهديان …ونسيت كيري كينيدي  كما جاء  بمجلة (فوربس) الأمريكية٬ في عددها الأخير٬ أن كيري كينيدي٬ رئيسة مركز روبيرت كينيدي٬ تعرضت لعملية احتيال من قبل (البوليساريو)٬ وأن دعمها له أهداف دعائية. وأبرز ريتشارد مينيتر٬ صاحب أعلى مبيعات على قائمة (نيويورك تايمز)٬ والذي زار مخيمات تندوف٬ ” لقد أصبحت متحدثة باسم قضية٬ لو عرفت أجندتها٬ لأصيبت بالرعب”٬ مؤكدا أن ساكنة المخيمات تعاني من القمع والحرمان. وتساءل ريتشارد مينيتر٬ في هذا السياق٬ عن مدى اطلاع السيدة كينيدي على حالة مصطفى سلمة ولد سيدي مولود٬ والمصير الذي لقيه على أيدي ميليشيات (البوليساريو)٬ “لأنه تجرأ وعبر علانية عن تأييده للمخطط المغربي للحكم الذاتي٬ كمقترح قادر على وضع حد لنزاع عمر طويلا”. وأضاف مينيتر أن شقيق مصطفى سلمة٬ الذي تحدث إليه في السابق٬ والذي يعمل بالمخيمات٬ ” تعرض لممارسات قمعية من قبل ميليشيات البوليساريو بسبب موقف شقيقه”. من جهة أخرى٬ سلطت مجلة (فوربس) الضوء على العلاقة القائمة بين تدهور ظروف العيش بمخيمات تندوف بالنظر إلى القمع الممارس على الساكنة٬ وتنامي الأنشطة الإجرامية لتنظيم للقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي٬ مؤكدة أن “البوليساريو” أصبحت قوة داعمة للإرهاب بالمنطقة. وذكرت (فوربس)٬ نقلا عن صحيفة (لو فيغارو) الفرنسية٬ أن “القوات المسلحة الفرنسية قامت٬ خلال الأسبوع الماضي٬ بغارة بمنطقة جبلية شمال مالي٬ تمكنت خلالها من قتل زعيم فصيل هام لتنظيم القاعدة٬ وأحد مقاتلي البوليساريو”. وأشارت إلى أن “انضمام أفراد (البوليساريو) إلى الجماعات الإرهابية في المنطقة يأتي في سياق توجه عام لمقاتلي البوليساريو٬ الذين كانوا قد انضموا في وقت سابق إلى ميليشيات نظام القذافي لقمع الثورة الليبية٬ ومحاربة قوات حلف الشمال الأطلسي”. وحذرت (فوربس) من أن تجاهل العلاقة القائمة بين (البوليساريو) وتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي٬ كما أكد على ذلك وزير الشؤون الخارجية المالي٬ تيمام كوليبالي٬ يشكل “أمرا خطيرا” على المجموعة الدولية.

من جهة اخرى اعرب السيد الخلفي الوزير الناطق باسم الحكومة المغربية ردا عن ما جاء في التقرير لموقع هسبريس المغربي، على أن محرري التقرير معروفون بـ”عدائهم العدمي” للمغرب، و”لهم سجل معروف في الانحياز المفضوح إلى خصوم الوحدة، والخضوع في الدعاية للبوليساريو، والتستر على ما تعرفه مخيمات تيندوف من انتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان، بلغت حد وجود مظاهر للرق”. “هذه المنظمة عملت على إصدار تقارير مضللة عن الانتهاكات الفجة في تيندوف”، يضيف الخلفي.

“إن التقرير الموجه لمجلس حقوق الإنسان من قبل المنظمة، والمتعلق بإعمال المغرب للحقوق المدنية والسياسية، استند على أحكام كاذبة”، يشدد وزير الاتصال، ومن ذلك ما يتعلق بوضعية الأقاليم الصحراوية “التي لم يسبق لمجلس الأمن أن اعتبر المغرب قوة محتلة لها، بل إن تقارير الأمين العام بان كي مون تعتبره سلطة إدارية. كما أن موضوع الاستفتاء محسوم بعدما سبق للأمم المتحدة قبل 14 سنة أن أعلنت استحالة تطبيقه، وأن محاولة تحميل المسؤولية للمغرب عن ذلك اتهامات باطلة، في حين أنه هو الذي بادر إلى إخراج مسار التسوية من مأزقه عندما تقدم بمقترح الحكم الذاتي في 2007، ومازالت قرارات مجلس الأمن تصفه بالجاد وذي المصداقية”.

وتابع الخلفي، في معرض رده على عدد من النقاط الواردة في التقرير، بالقول إن “هذه المنظمة لا تزال تعمل على التعتيم على واقع التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الصحراء المغربية، والنموذج التنموي الجديد الذي أطلقه المغرب بعد إرساء الجهوية المتقدمة، والتي تتيح تدبيرا أكبر للسكان لثرواتهم عبر المجالس المنتخبة، فضلا عن أن مجموع ما رصده المغرب ولا يزال للتنمية في الصحراء يفوق سبع مرات على الأقل ما ينتج عنها من ثروات”.

ملاحظة جد هامة : أنه كلما تقدم المغرب وتطور إلا وتتكالب المنظمات المرتزقة على التشويش علىه و محاولة ضرب مصداقيته والعمل على إعاقته ، واليوم ونحن نستعد خلال اسابيع لتدشين اكبر مجمع عالمي للطاقة الريحية والشمسية ضواحي وارزازات واكتساح المنتوجات الفلاحية المغربية لأوروبا بسبب نجاح المخطط الأخضر ، وتحطيم ارقام قياسية في انتاج وتصدير السيارات ، والعمل بجد لصناعة الاسلحة ومنها الطائرات والصواريخ ، ستكتر الابواق والمؤسسات الاستقرائية بالمؤشرات العالمية مدعية ببلاهة أن المغرب في الرتبة 180 لحقوق الانسان والرتبة 190 في حرية الصحافة والرتبة 170 في عدم الاستقرار الامني ، والله تم والله انها مهازل دولية مضحكة يجب عدم الرد عليها وان نسير الى الامام لان القافلة تسير والكلاب تنبح ، وشعبنا وجيشنا ورجالنا  الدين قهروا الفاشية والنازية خلال الحروب العالمية ، ونالوا اشادة الاعداء والاصدقاء / هتلر وهوشي  منه ومواتسيطنغ بل قديما اشاد صلاح الدين الأيوبي  خلال حملته على القدس ببسالة وشجاعة المغاربة في جيشه الاسلامي ، فكل هده  المقدورات  مستعدة ليس ان تحمي المغرب فقط بل ان تكتسح البوليزاريو وصنيعتها الجزائر ….