اتفاقية شراكة بين جامعة محمد السادس متعددة التخصصات وإقليم الرحامنة لمواكبة مبادرات التنمية المستدامة

اتفاقية شراكة بين جامعة محمد السادس متعددة التخصصات وإقليم الرحامنة لمواكبة مبادرات التنمية المستدامة

بواسطة لحسن بنحسي

وقع اليوم عامل إقليم الرحامنة السيد عزيز بويكنان، ورئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات السيد هشام الهبطي، على اتفاقية إطار للشراكة، تواكب وتدعم من خلالها الجامعة مبادرات التنمية المستدامة بالإقليم.

ومن خلال هذه الاتفاقية، يضفي الطرفان طابعا مؤسساتيا على تعاونهما، والذي انطلق منذ تدشين الجامعة من طرف جلالة الملك محمد السادس نصره الله في يناير 2017، في إطار انفتاح الجامعة على محيطها المحلي والجهوي.

وتطمح هذه الاتفاقية إلى تحقيق الأهداف التالية:

تقوية روابط الجامعة ومنظومتها مع مدينة بنجرير، وعلى نطاق أوسع اقليم الرحامنة، لجعلها رافعة للتنمية على المستوى الوطني والقاري؛
توحيد جهود جميع مكونات منظومة الجامعة حول أهداف مشتركة، من خلال توحيد الموارد وتسريع تنفيذ المشاريع؛
انفتاح الجامعة على بيئتها المحلية باعتبارها طرفا معنيا يهدف إلى دعم تنمية وجاذبية الإقليم؛
إعطاء الأولوية للمشاريع ذات التأثير المباشر على الساكنة المحلية، وتمهيد الطريق لمزيد من المشاريع المهيكلة على المدى المتوسط ​​والبعيد.

كما ترتكز الاتفاقية على خمسة محاور رئيسية، تمت بلورتها على شكل 25 مشروع برنامج تغطي جل تراب الإقليم، ستكون قاعدة لبلورة اتفاقيات خاصة يتم وضعها على المديين القريب والمتوسط.

هذه المحاور الخمسة هي الصحة والوقاية، والتكوين والتربية والحكامة، والتنمية الاقتصادية من خلال مواكبة التوظيف والمقاولة، و البيئة والتنمية الحضرية والمجالية ثم الثقافة وتنشيط المدينة.
وستعتمد هذه المبادرة، التي أُطلق عليها “مبادرة قلب الرحامنة”، على مساهمة الشركاء المؤسساتيين والفاعلين المحليين، من بينهم المجمع الشريف للفوسفاط وAct4Community ومؤسسة الرحامنة للتنمية المستدامة، بالإضافة إلى النسيج الجمعوي والإعلامي المحلي.