اختتام فعاليات الدورة الثامنة للملتقى الوطني لسينما الهامش بجرسيف،في نسختها الرقمية

اختتمت فعاليات الدورة الثامنة للملتقى الوطني لسينما الهامش بجرسيف،في نسختها الرقمية تحت شعار “السينما في زمن الحجر بين طقوس الفرجة والغزو الرقمي”على مدى ثلاثة أيام 26-27-28 دجنبر 2020،
و ضمت لجنة تحكيم هذه السنة كل من المخرج عبد الإله الجوهري رئيسا إضافة إلى عضوين اخرين هما ،الممثلة منال الصديقي والإعلامي عيسى وهبي .
وتم الاعلان ،خلال حفل الاختتام مساء الاتنين 28 دجنبر 2020 ،عن جوائز المسابقة الرسمية التي ضمت عشرة افلام مشاركة.
وقد جاءت النتائج على الشكل التالي:
جائزة العمل المتكامل فازت بها المخرجة سناء العلاوي عن فيلم ايكاروس icraus .
جائزة السيناريو من نصيب فيلم “الفيلسوف” للمخرج المغربي عبد اللطيف افضيل .
جائزة أحسن ممثلة تشخيص إناث عادت للممثلة رانية الشاني عن دورها بالفيلم الروائي القصير “عطر” حيث شاركها البطولة الفنان سعيد باي ومن إخراج حسين الشاني.
جائزة أحسن ممثل كانت من نصيب الممثل رشيد عماري عن دوره في فيلم” دم وفحم”.
في حين عادت جائزة أحسن إخراج للمخرج مصطفى أرماني عن فيلمه “الموجه الأخيرة”
ولم يفت لجنة التحكيم التنويه بفيلم العصا لمخرجته فاطمة اكلاز.
و قد عرفت هاته الدورة أيضا تنظيم ورشات في السيناريو من تأطير للمخرج علال العلاوي و ورشة في الماكياج الفني من تأطير أزهر العيساوي إلى جانب ندوة بعنوان ” السينما في زمن الحجر بين طقوس الفرجة و الغزو الرقمي ” بتأطير كل من المخرج والسيناريست والناقد الأستاذ عز العرب العلوي و الناقد و الباحث السينمائي الدكتور الحبيب الناصيري و الدكتور خالد طه و الباحث في الإعلام و التواصل و الدراسات الثقافية الدكتور مصطفى لمريط بالإضافة لمنشط الندوة الدكتور هشام مكي و مقررها الأستاذ عزيز باكوش
وصرح مدير الملتقى الوطني لسينما الهامش الأستاذ عبد العالي الخليطي في كلمة بالمناسبة.:” في ظروف خاصة تطبعها تداعيات جائحة كورونا، والتي فرضت على المغرب كغيره من دول العالم اتخاذ إجراءات احترازية بمنع تنظيم التظاهرات الثقافية حتى إشعار آخر، الأمر الذي استدعى اعتماد وسائل التواصل الاجتماعية الخاصة بالملتقى للتواصل مع الجمهور، و كذا الإعلام الذي كان له دور كبير في نشر كل جديد عن الملتقى”.
وأضاف إن أجواء التفاعل ظلت حاضرة ، رغم تنظيم هذه التظاهرة عن بعد، لافتا في الوقت ذاته إلى أن مناخ الأمل وتثبيت ثقافة الحياة و الإبداع والخيال، انطلاقا من موضوع الدورة، قد ضاعف من تزكية هذه التجرية الثقافية الإنسانية الكونية القائمة على التضامن في زمن الوباء.
واعتبر الأستاذ عبد العالي الخليطي أن عقد هذه الدورة عبر الإنترنت هو “خوض مضمار عالم جديد واستمرار في طريق التغيير”.

مراسلة مكناس

سلامي المصطفى