اسبانيا تبتز المغرب باستقبالها للانفصالين وفتح مكاتب لهم

لا يجب على اسبانيا ان تكون بهدا المقياس الديبلوماسي اللا معقول في ابتزاز المملكة المغربية باستقبالها الانفصاليين والخارجين عن نظام الحكم الملكي  المغربي . هل يمكن للمغرب وبشكل او بآخر  ان يؤسس في الرباط مكتب الباسكيين الدين يريدون الانفصال عن المملكة الاسبانية !? باالطبع لا !?لان المغرب يؤمن بقضية السيادة الترابية لكل البلدان الاروبية ذات الحكم الملكي.او غيره ، اسبانيا تعلم علم اليقين ان قضية الصحراء المغربية محسومة للمغرب ,لكنها وللاسف الشديد تلعب الورقة الاخيرة في طاولة المفاوضات وتسعى لاحتضان الانفصاليين من اجل الضغط على الرباط  للتنازل وقبول مشروعها التجاري والاقتصادي  داخل المحيط الاطلسي . حيث السياسة الاسبانية في التعامل مع المغرب بهده الطريقة الاستفزازية ;يجعل المغرب يقف وقفة تامل في حساباته مع اسبانيا ويعلن  للمجتمع الدولي والامم المتحدة على ان الانفصاليين في العالم لا يجب عليهم ان يتحركو بهذه الحرية لانها تضرب للمعاهدات الدولية وتشجع  الارهاب والفوضى السياسية. في الجانب الاخر لاسبانيا ; الاعتبارات الانسانية هي فقط ابتزاز ديبلوماسي لتفويت ايدولوجية ارهابية الى المغرب من اجل تكوين دولة فوق التراب المغربي المقدس.اسبانيا تجهل فلسفة النظام الملكي في المغرب لان  المملكة المغربية يرتكز نظامها السلطاني والملكي على مفهوم البيعة الشرعية لامارة المؤمنين , كعهد  مقدس بين العرش والشعب  ولوحدة جغرافية المغرب

.بقلم احلام اخليفي المندوبة الصحفية  جريدة النهضة الدولية باسبانيا