استبملوجية الايحاء والفن التشكيلي

ابستملوجية الايحاء والفن التشكيلي
الايحاءالداتي قوة سحرية لتحقيق المبتغى المطلوب بين النفس والجسد كعلاقة وطيدة وملموسة بافكار معينة تحدد بها استجابات ما يوحى في العقل علميا من مجرد الافكار التي تنبعت من الباطن وعلى اسس التفكير والتصرف بالقدرة على التصور وتحقيق رغباته وداته ومن مجريات تجاربه السابقة
يقول علم النفس في هدا الموضوع الشاغر ممارسة الاسترخاء والايحاء لمدة نصف ساعة يوميا.هنا تستهويك الثقة في النفس وانت واتق الخطى والاستمرارية فيما نفكر فيه داخل الايحاء الداتي الجاد بالمثابرة الفكرية فتنساق خلف النجاح المتمر والايجابي في كل ما تعيشه من تحقيق الهدف المستمد من افكار عقلانية تبشرك بالمواقف الناجحة
الايحاء هو بعد وجداني لكل من الفن التشكيلي حسب علم النفس والدي ادلى به karl Young والدي يستدعي التواصل بين الفن والجمهور كل هدا شيمة سيميولوجية الايحاء وجمالية الفن من خلال نمادج ورؤى يندمج معها الخيال للوصف كالية وتلقائيةنفسية خالصة لان التشكيل يقوم على مبدا التواصل الدي يقول هيكل higl يمتل العمل الفني دالك الاثر الدي يحدثه الفنان في الزمان والمكان .فهو تطلع وتشخيص لرؤى خاصة كمحاولة منه للاضافة والخلق والابداع وهدا ليس اعتباطيا او فعلا بديهيا وعاديا. بل هو ممارسة تستند الى التاتير البصري والحسي او جملة من التراكمات الداتية التي تنتج من خلال علاقات نفسية بسيكولوجية او سوسيو-ثقافية وكدراسة فينومولوجية مسترسلة لا تقف عند حدود معينة نستخلص منها ملكة الابداع الفني كتالف وفق العلاقة بين الفكر والمادة وبين العقل والفن كصلة وصل بينهما
الايحاء هو بمتابة التعرف على اليات وقراءة مستخلصة من مقومات الفعل التشكيلي المتنوع للعمل من خلال المدرسة التي ننتمي اليها والتي تكون التجربة طويلة لتعطينا صورة واضحة لما تقتبسه من تقافتنا الفنية التلقائية خالصة من خلالها يمكن التعبير عن واقع ملموس بالاشتغال الامر ادا يتعلق بحقيقة وبقواعد املاءية للفكر .مركبة بعيدة كل البعد اي تحكم خارجي عن نطاق السيطرة اي اشتغال جمالي يتكون بالارتقاء بالاشكال الفنية
الايحاء هو تشكيل بالمعنى والرموز والحوار الداتي مع النفس لا نهاية له يحمل المضاميين الفكرية والانفعالات التي تحتاج ترجمة من المنتشي او المتدوق كي يدرك معناها حسب رؤية العمل الفني
فالفن التشكيلي يطرح نفسه كعلاقة الرمز والمعنى بالفن واثره في البناء التشكيلي لاي عمل فني ودلالته السيميولوجية واثرها في جمالية الفعل الفني .ان مفهوم الرمز والمعنى يتعدد شكلا ومضمونا حسب الوسط الفني والعقل المعرفي الدي توضف فيه.لانه الرمز تتجادبه عدة علوم مثل السيميولوجية والانتروبولوجيا وفلسفة الفن وتعدد الثقافات حسب تعدد الفنون
فالايحاء الداتي يعبر عن افكار واحاسيس يريد الفن ايصالها الى الاخريين ومن الطبيعي ان الفن التشكيلي يوحي باكتر مما هو عليه وغني بالمعنى المفيد.هنا نستعرض تعريف ( هيكل)بان الايحاء الفني التشكيلي مادي محسوس ومجرد من خفايا الفكر المعقلن الدي يكون كرسالة تواصلية يقبلها عالم البصر كنمودج اللغة التشكيلية المتكونة بالاساس من الخط. واللون والشكل وادا كان الايحاء يحدث في النفس فهدا لانه مرتبط بصورته الدهنية على حد تعبير (biar riro) مادة محسوسة تلتحم صورتها معنويا في ادراك صورة مثيرة تنحصر مهمتها في الايحاء والتواصل من هدا المنضور .هي ايصال المعنى المفيد الدي نستخلص منه القابلية كفلسفة تحي فينا الادراك
الفن التشكيلي يتسم بكونه متغيرا ومتطورا حسب رؤية اي فنان واي منضومة اجتماعية والسوسيو-ثقافية التي تعطي موضع التساؤل بفضل ارادة الابداع والتجاوز الرؤية كما عبر عن دالك OSCAR WILD كل فن هو بالاساس فضاء من العنصر التشكيلي المكون من تركيب واستنتاج المخيلة من ثقافة مستمدة بالوصف وقائمة في بعدها السيميولوجي بماهيته الاساسية كقاعدة لتطوير الاعمال la persistance de la mémoire
وفي موجز الختام الايحاء ينتج الفن من خصوصية وقوة الفن التشكيلي فنجده العنصر الاساسي والاثر المنفتح على عالم يجسد خفايا الدات والروح ليعطينا فنا قائما بعطاءه ومؤرخ كباقي الفنون