اكل الكبش ورمي الهيدورة ….؟؟؟

اكل الكبش ورمي هيدورته

بقلم محمد الحرشي/الصويرة

من المناظر المقززة التي أصبحت تتردد في السنوات العشر الأخيرة مشاهد أكوام من هيدورات اكباش عيد الأضحى
مرمية هنا وهناك وبما لصق بها من روث البهائم قبل دبحها.
من قبل كان آباءنا و خصوصا امهاتنا يضعونها في مكان نقي بالسطح حتى تجف وتزول منها العفونة ،ثم تغسل وتنظف ويفصل الصوف عن الجلد ؛ واذا تعذر ذلك لسبب من الأسباب يجب انتظار أحد الدباغين ليأخذها بثمن خاضع للمساومة والعرض والطلب.
وهناك من المضحين من يكلف نفسه عناء وضعها قرب إحدى الحاويات ومنهم من يرميها مباشرة في الشارع العام.
فالعيد اولا وقبل كل شيء هو عيد العيون قبل البطون،عيد يسود فيه النظام والترتيب وتطبيق طرق الوقاية من الأمراض من نظافة وتخزين طبي واكل معتدل.
ان الضحية الأول في فوضى الهيدورات هو عامل وعاملة النظافة الذين تزداد معاناتهم مع كل عيد اضحى؛ وحبذا لو أضاف كل مضح عشر دراهم على ثمن دبح كبشه تسلم لعامل نظافة حيه يستعين بها على تكاليف الأضحية وجمع الازبال.