الابداع الفني بالمغرب خبايا وأعماق

العنوان:الابداع الفني بالمغرب؛ خبايا واعماق
كيف لنا ان نختبر الوجدان؟؟؟ اي خبايا تملا روح الفنان ؟
متى ياني الضوء المشع ليحيى الاعماق ويبحر في تنايا الروح؟
اسئلة تواجه فؤاد الفنان العربي اليوم…نعم….الساحة الفنية الفنية المغربية تتلالافي العلى بحثا عن عشاق اللون…فنانون من كل المدارس نعم…الفنان التشكيلي المغربي حاضر .وبقوة المعارض التشكيلية والملتقيات الفنية تحت ضوء اللون والريشة. هي تنادي في كل ملتقى لتصل الى القلوب وتصنع الابداع
نتحدث عن حالات الاشتغال بالريشة والالهام والوحي.حينها نجد الفن يحتم علينا نفسه .سهل وسلس وجميل لنستنتج الابتكار .قد تكون الحالة غير غارقة في السهولة ولكن النتيجة ايجابية ومجدية
فالغموض والوضوح في التشكيل.هو سمة التفوق وقمة الجمال. احيانا يكون اية في البساطة وروعة في الشمولية لدالك اعتقد ان القرب من الروح هو ما يصل الى المشاهد كي يكون دالك التاتير .كمشهد في موضوع تشخيصي بسيط وسهل الموجه للعامة.
ان التقافة الحديثة حاليا على تواجد غني وفي ضل التنوع .داخل الساحة التشكيلية التي نستاصل منها النتيجة الحتمية التي نستمد منها خفايا الروح
الموهبة تاتي كالقدر دون موعد وما علينا الا صقلها وتنميتها بالعلم والمعرفة. فارواحنا في ضل الالهام لا تحب القيود.ولكن تعشق المجازفة من الخيال والايحاء في ضل حالاتنا النفسية وخفايا ما بين البعد والقرب.وماهية الحلم يحتاج الابداع ان يترجم الى موضوع تشكيلي منفتح للمشاهد.على ايقاعات اللمسة واللون معا في اتجاهات معينة . لتتسلل للروح والخفايا العميقة والالفة والسكينة.
الابداع لا يحتاح ان يترجم لكنه يصل الى نفوسنا .يسافر الى كل الدنيا ليترك انتعاشا وبهجة في نفس البشرية.يتير كثير التساؤلات عن المعرفة للبحث وراء ما يجري في الغالب عن العالم واكتشاف الجديد
الايحاء وراتي من خفايا الروح في زمن النضم وانعكاس الصورة في الواقع العربي المعاصر كمفهوم التاويل الفني والوعي الجمالي الدي ينبعث من الالهام كحالة نفسية وخفايا الروح في فن التشكيل الدي يترجم الى تحف فنية متواصلة بالتجديد والادراك.ان هنالك فنانون يتعايشون من داخل اعماقهم التي نستهل منها عمل راق نرتوي منه بالمشاهدة بالحس والجمالية الاصيلة .لتكون تجديدا بعيدا عن التقليد الاعمى
الفن يغير مسارالمالوف؛ هو جمال ودوق تفعيله ببيداغوجية اللون التشكيلي .ثم تحليل مكنونات واحساس متراكم من اسس عقلانية ومتداولة تصل في النهاية الى البناء الكلي للوحة او معزوفة او قصيدة
الفنان انسان مستتقل بطبعه يتامل وواتق .لديه فضول جامح لاكتشاف المرموز بشخصيته من الابداع والاتزان والعبقرية تارة والهوس تارة اخرى .هو الشخص الدي يحتفض طوال حياته بانطباعات واحاسيسه الرقيقة وهو الشخص الدي لم تصبه البلادة ولم يتكيف مع هدا العالم بل ينقل الينا ما يوحى في الاعماق ويجسدها لنا في مشهد رفيع الذوق لوحة او معزوفة او شعر بسحر المشاعر الدفينة
نتحدت عن خفايا الروح كالالهام الدي ياتينا على بغتة ليس ملموسا.بل فكر موجه من صوب الروح بالاساس والاحساس بالرغبة وقتها لصياغة الفكرة الى ابداع منسوج من خفايا الروح داخل الفن التشكيلي العربي