الرقاة تنظيم الصفوف والمطالبة بالحقوق

  • تحت شعار تنظيم الصفوف والمطالبة بالحقوق
    ان ميدان العلاج بالطب الشعبي او الأصيل الذي تركه الأجداد للاحفاد أصبح مستهدف من طرف ممارسين بعيدون كل البعد عن هذا العلاج مما جعل أخطاء المتطفلين يدفعها الصادقين في المجال والذين لهم علم وتجربة ويريدون الحفاظ على هذا الموروث الشعبي الذي تحميه كل دول العالم على حسب طبيعة هذا الموروث الأصيل بل حتى الدول المتقدم في الطب تدعم هذا النوع من العلاجات الشعبية المتوارتة لانه تعبير عن تراث البلد.
    لكن بعد مجموعة من الخروقات والاخطاء والتي يمكن أن تقع حتى في مجال الطب والعلوم والتي غالبا ما يرتكبها بعض الداجلون والمشعوذين الذين يسمون أنفسهم رقاة ومعالجين وهم بعيدون كل البعد عن هذا المجال الطاهر النقي والشرعي
    تبقى بعض الجهات تكن كل الحقد لهذا المجال وتستهدفه بكل ما اوتيت من قوة وغرضها ان يبقى المجال عشوائي
    لكن اليوم سوف يقف هؤلاء الشرفاء وقفة رجل واحد
    بعدما لوديغوا اكثر من مرة من جهات يدعون انهم   يتبنون قضيتهم ويخذلونهم ويستغلنهم
    وهم مطالبون اكثر من أي وقت مضى بان يتطلعون للمطالبة بحقوقهم والاعتراف بهم وتقنيين مجالهم .
    لهذا فإن توحيد الكلمة ورص الصفوف وتنظيمها وعدم التذمر والفشل والاحباط بسبب ما وقع من لقاءات كثيرة تدعي التقنيين لكن لم نلمس ذلك على أرض الواقع ، اليوم هذه الفئة هي التي يجب أن تطالب بحقها ولا تجعل احد ينوب عنها لانه لايضيع حق من ورائه طالب، ولا تتكرر أخطاء الماضي…
    الرقاة الشرعيين الملتزمين بالأخلاق والنبل  ليسوا نصابة  ولا مهرطقيين بل ان نسبة كبيرة من المغاربة تلتمس العلاج منهم
    واذا كان هناك من ينكرون لهذا العلاج فإنهم يحاولون إخفاء الشمس بالغربال ، ومن يشكك يجب أن يتفرغ ويقوم ببحث ليس كبحث بعض القنوات السريع والذي يتم إقصاء من هم يمثلون المجال  ويعطون الاولوية لاشباه الرقاة او رقاة بالاسم الذين منهم تأتي الضربات الموجعة لهذا المجال واصحابه..
    نريد أن نرى تنظيم الصفوف ومطالبة بالحقوق على ارض الواقع ،بما يضمنه الدستور المغربي الذي لا يستثني احد من المواطنين في حقه الشرعي تحت الرعاية السامية لسدة العالية بالله أدام له الله النصر والتمكين  وشفاه وعفاه من كل بلاء وابتلاء
    المراسل إدريس فقيري