الزيارة الملكية شكلت ارتياحا لدى ساكنةةالصويرة

الزيارة الملكية لمدينة الصويرة شكلت هاجس تخوف للمنتخبين من غضبة ملكية بالمقابل حاز كل من رئيسي جماعة أوناغة امال الهنتاتي و جماعة أكرض مصطفى بلينكا بالثقة المولوية خلال زيارته .

تقرير زكرياء حجي – النهضة الدولية
الإثنين 20 يناير 2020

شكلت الزيارة أرتياحا لدى ساكنة مدينة الصويرة
في حين  شكلت بالنسبة البرلمانيين والمنتخبين (رئيسي المجلس البلدي والاقليمي) هاجس تخوف بسبب غضبة ملكية أبعدتهم عن مراسيم البروتوكول أثناء التدشينات التي عرفتها الزيارة المولوية للأقليم.
بسب تقارير سوداء  عن تعاطيهم بشكل سلبي مع مصالح الرعية وعرقلة إنجاز مشاريع تنموية بالمنطقة وتواطئ المنتخبين على مصالح المواطنين .
من خلال  الإتفاق على تعطيل بعض دورات المجلسين لوضع عامل الإقليم في موقف حرج وإخضاعه  للسياسة ومتطلبات زعيم قيادة لوبي الفساد بالمدينة المعروف بمهندس الأنتخابات بالصويرة.

إذن الزيارة الملكية أعطت الضوء الأخضر  لعامل الاقليم للإنخراط  في جهود كبيرة طيلة الأشواط القادمة دون الحاجة أو العودة الى المنظومة المنتخبة .
وهو ما أتضح جليا خلال مراسيم التدشينات وتوقيعات تهم مشاريع مزمع  أنجازها مستقبلا بالمنطقة.

بالمقابل حازت كل من رئيسة جماعة أوناغة أمال الهنتاتي و جماعة أكرض مصطفى بلينكا بالثقة المولوية خلال زيارته حيث شوهدا إلى جانب جلالته في الموكب أثناء تدشين المشاريع التنموية الفلاحية والهيدرومائية .