الصلة بين الفاعل الجمعوي والسياسي

الماسي محمد منسق إقليمي لحزب الوسط الاجتماعي بعمالة البرنوصي رافعا شعار خدمتكم شرف لناماهي الصلة بين الفاعل الجمعوي والسياسي..؟؟؟
…الفاعل الجمعوي فاعل وشريك اساسي في التنمية والفاعل السياسي ضرورة اساسية في توفير الظروف الملائمة من اجل تنمية حقيقية …..الفاعل الجمعوي يجب ان يكون حاملا لمشروع والفاعل السياسي يجبةان يكون متجاوبا مع اهداف المشروع ….من هنا نستنتج بان الاثنين معا مكونان اساسيان وضروريان في تسيير الشان العام الاول كشريك إقتراحي والاخر كفاعل يساهم في انجاح المبادرات المقترحة والهادفة الى خدمة المصلحة العامة…غير دلك وبدون ان يحمل الفاعل الجمعوي مشروعا تنمويا لاتجاريا دون غرض ربحي وكدلك الفاعل السياسي بدون برنامج طموح ومتجاوب مع مطالب الشركاء الاخرين لانرقى الى مايطمح اليه الشرفاء في هدا البلد من تنمية حقيقية تعتمد على الانصات التجاوب التواجد مع جميع مكونات المجتمع بجميع اشكالها والوانها واطيافها ولاعيبةان يستقطب الفاعل السياسي الفاعل الجمعوي كشخص يجب فهم مغزى الكلمة كشخص من اجل تنفيد برنامج سياسي بتنسيق مع مكونات وفعاليات الحي المستهدف لنكون بدلك قد طبقا نصا قانونيا يتجلى في تنفيد مايسمى بالتسخيص التشاركي الدي يتيح لك التعرف على مطالب حي ما عن طريق فاعليه واشراكهم في تنفيده برنامج مشروع يطمح الى الاستجابة لمطالبهم التي تنبث من القاعدة وليس القمة مما يساهم في ارتفاع نتائج نجاح وقعها على المستفيدين منها….من هنا يتضح بان البعض ولن نعمم من يخافون على مصالحهم الخاصة او يودون تغطية فشلهم في انجاح مشروع الدي ليس كفكرة لهم ولكن كحامل مشروع بان يعمل جاهدا على تلطيخ العمل السياسي ودوره في تأطير واستقطاب النخب الشابة واشراكها في القرار وتنفيدها على ارض الواقع من اجل خلق هوة بين الفاعل الجمعوي كشخص ومواطن وليس رئيس جمعية والفاعل السياسي المتاخب بناءا على مشروع برنامج يطمح الى تنفيده على ارض الواقع ….
ملاحظة من اجل عدم تغليط الراي العام المحلي او الوطني من طرف البعض الدين يعملون جاهدا على اضعاف التنسيق بين الفاعل السياسي والجمعوي لغاية ربما خاصة او مسخرة من جهة ما تخاف على مصالحها من التقارب بين النخب الجمعوية والسياسية اتكلم شخصيا هنا كفاعل سياسي من خلال دورنا في استقطاب النخب من اجل ممارسة حقوقها الدستورية كاملة وعدم ترك الفراغ لمن يستغل ويقتنص الفرص فإننا نتعامل مع رئيس او اعضاء الجمعيات او الهيئات او المنظمات بصفتهم الشخصة وليس كما يدعي البعض وحين ننصت لمستفيدين من مشروع ما سواء تنمويا اقتصاديا او في اطار المبادرة الوطنية فإننا نمارس صلاحياتنا ودورنا في التواصل والانصات والتواجب والقرب مع المواطن وهنا ربما يشكل خطرا على بعض الانتهازيين الدين تعودوا الفراغ من لدن بعض الفاعلين السياسيين مما جعلهم يفعلون مايحلوا لهم من لعب بالمال العام وتحايل وتقصير وهو ما لم يستسغه البعض وتحرك او حرك بضم الحاء من اجل تغليط المحيط وللحديث بقية في الميدان عبر مزيد من التواصل والانصات والتواجد للوقوف على مكامن الخلل و العمل على تصحيحه او مطالبة كل من اخل بالتزاماته في انجاح المشروع او المشروعين.
تحياتي لجميع الشرفاء…
الماسي محمد منسق إقليمي لحزب الوسط الاجتماعي بعمالة البرنوصي رافعا شعار خدمتكم شرف لنا