العدوان الإسرائيلي يلغي مظاهر العيد بغزة … إلى متى؟

İsrail'in saldırılarını Ramazan Bayramı'nda da sürdürdüğü Gazze Şeridi'nde buruk bir bayram geçiyor. Gazze'nin Beyt Lahya kentindeki Filistinliler, bayram namazı İsrail saldırıları sonucu enkaza dönen bölgede kıldı. ( Ashraf Amra - Anadolu Ajansı )

بواسطة محمد نجيم

غابت مظاهر العيد المعتادة، بدءا من الصلاة في المساجد والساحات وليس انتهاءً بالتنزه واستقبال المهنئين فيما استمرت إسرائيل بشن الغارات

غزة... العدوان الإسرائيلي يلغي مظاهر العيد

Gazze

يحلّ عيد الفطر هذا العام على قطاع غزة، وهو تحت وقع العدوان الإسرائيلي المستمر.

وغابت مظاهر العيد المعتادة، بدءا من الصلاة في المساجد والساحات.

وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، قد أصدرت بيانا أمس، دعت فيه السكان إلى أداء صلاة العيد جماعة في البيوت.

وأضافت الوزارة في بيان “لا يشترط لصحة صلاة العيد عددٌ معيَّنٌ، ولا بأس بالاقتصار على أدائها ركعتين دون خطبة”.

ومع صباح يوم العيد، شنت الطائرات الإسرائيلية العديد من الغارات العنيفة على مناطق متعددة من القطاع.

وأحدثت الغارات، حالة من الهلع والخوف في نفوس الأطفال.

وشيّع مواطنون في قطاع غزة، صباح أول أيام عيد الفطر، عدداً من الشهداء الذين قتلوا جراء العدوان الإسرائيلي، ومن بينهم طفلين من بلدة الفخاري شرقي محافظة خانيونس جنوبي القطاع.

واكتفى المواطنون بتبادل التهاني بالعيد عبر الاتصالات الهاتفية ومنصات التواصل الاجتماعي، وذلك لتخوفهم من التنقل والحركة.

وخلت الساحات والمتنزهات من المواطنين، على خلاف العادة في الأعياد.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، عن ارتفاع عدد الشهداء في القطاع، إلى 83، بينهم 17 طفلا.

وأفادت الوزارة، في بيان وصل وكالة الأناضول نسخة منه، أن عدد الإصابات ارتفع إلى 487.

وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة، جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ بداية شهر رمضان المبارك، 13 أبريل/ نيسان الماضي، في القدس، وخاصة منطقة باب العامود والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي الشيخ جراح، حيث تريد إسرائيل إخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لإسرائيليين.