بقلم الحسين اشحاش
حينما تقف امام الفنان حسن افرضان الامازيغي فانك تعيش للوهلة الاولى امام انغام موسيقية اصيلة اتية من بعيد
من قلب جبال الاطلس وفضاءاته الطبيعية الجميلة ..
لكنك الفنان حينما يتحول الى منشد للاغنية الحسانية الاصيلة ، فانه يدهب بك بعيدا الى قلب الصحراء المغربية
الى الواحات والى اغلرمال والى الاصالة العربية القحة للرجل الحساني المتشبت باصالته وبارض الصحراوية
لهدا نحن المام فنان اصيل يشدو ويغني ليس بلسانه ولكن بفلبه ، لان كلمات اغانيه التي يحتاره من الترات الاصيل
تنبع فعلا من الاصالة ، وتزيدها تالقا الحان ليست بعيد عن اسماعنا ، لانها ماخودة من الترات المغربي الاصيل
فتتجسد امامك الخيمة الصحراوية بكل طقوسها العربية الاصيلة
كما يتجسد امامك جو الاطلس الامازيغي وانت تستمع للفنان حسن …
انه قادم بقوة