الكاتبة صفية اكطاي تنير ابتسامة العبور

(ابتسامة للعبور ) عنوان لمجموعة قصصية تتحف المكتبة المغربية لكاتبها عبد الله بزاز خبر الادب الفرنسي بحكم التخصص، واختار لسانا عربيا سليما.. قرأها مخطوطة مرتين قراءة متأنية وفاحصة قبل النشر الروائي د.شعيب حليفي كما اطلع عليها بعد النشر المترجم الاستاذ الباحث الناقد د.عبد الكبير الشرقاوي…. تقع في 81صفحة حجم متوسط اختارلها غلافابالوانبهية(ابتسامة للعبور )إشراقة أمل في زمن كورونا فيروس19 العسيرحيث تتوقف كل دواليب الحياة في الكرة الارضية اكثر من سنة الا الثقافة فتستمر كما الاستمتاع والتأمل في متن سردي شيق وعميق ………. . ………………..رغم اختلاف العناوين وفحوى كل قصة عن صاحبتها اتضح لي خلال قراءتها الأولية برمتها ليلة البارحة أن أكثر من# رابطة وعلامة #بحد قول الناقد والكاتب استاذنا محمد برادة بخصوص كتاب شيق (الربيع) وفصول اخرى لكاتبه .ج.م.ج.لوكليزيو،ويصدق ذلك على مجموعة عبد الله بزاز القصصية المذكورة ،سلبتني ساعات بالرغم من تباين فحوى حكاياتها، هناك خيوط سمات قوية رابطة بين شخصيات القصص ،يبدو بعضها هو الكاتب ذاته، وعشقه للكلمة السامية خصوصا ،والتمعن في مجالات الحياة خصوصا منهاعالم الكتب والكتابة، وفي أحداث ومبادرات،شهدتها شخصيا في الكاتب لما كنا نعمل معا بقطاع التربية والتعليم والتكوين كنت احده وقت فراغه يراجع قصة من قصصه او مقالا وفي اطار انشطة معرض الكتاب وخارجها كان دائم الحضور ومواكبة الشأن الثقافي والمساهمة فيه وبقصصه مواقف على لسان شخصيته تبدو عادية للانسان العادي ولكنها ليست كذلك بالنسبة لكاتب مبدع لاسيما الأقصوصة التي اختار عنوانها للكتاب(ابتسامة للعبور) …. صفية اكطاي السباعي الشرقاوي الدار البيضاء في 9ماي2021