الكلام عن فيروس كورونا حديث الساعةوالشغل الشاغل للكثيرين

محمد القصيد

بات الكلام عن فيروس كورونا حديث الساعةوالشغل الشاغل للكثيرين،فالخطب جلل ،ولا احد يمكن نوبة إحراج وهلع التي اصابت العالم واحرجته
بدا تفشي كورونا في الصين ،قبل أن ينتشر حول العالم ويتسبب بوفاة اكتر من 42 الف شخص، بينما لامست اعداد الاصابات المتبتة 860 الف
ينتشر الفيروس بين الناس عادة من خلالها السعال والعطش وملامسة شخص مصاب او لمسه سطح مصاب ثم الفم او الانف أو العين
كما توصي بعض الهيئات على الأمراض والوقاية منها،باتباع ممارسة النضافة الشخصية الجيدة، بما في دالك غسل اليدين بشكل مستمر، وشرب الوساءل بكثرة، والبقاء في المنزل اداكنت تشعر بالمرض بالإضافة إلى دالك حتى عندما تكون مريضا،ننصح بالبقاء في البيوت ما لم تكن بحاجة ملحة إلى الخروج لضرورة القسوى، وممارسةالتباعد الاجتماعي(البعد على بعد ستة أقدام على الأقل من الاخريين)
تشير إلى أن الاعراض المرض الجزءالسفلي الداخلي من الجهاز التنفسي (مثل السعال الحاد وصعوبة التنفس) تجنب الاختلاط بشخص يشتبه في اصابته بالفيروس
يؤكد العلماء أن فيروس كرونا يحتاج الى 5ايام في المتوسط لتضهر اعراضه التي تبدأ بحمى،متبوعة بشعار جاف، وبعد نحواسبوع، يشعر المصاب بضيق في التنفس ما يستدعي العلاج في المستشفى، ويعد كبار السن،والأشخاص الدين يعانون من أمراض مزمنة مثل، الربو والسكري وامراض القلب ،هم اكتر عرضة للإصابة بالفيروس
تستمر فترة حضانة الفيروس، ما بين الإصابة وظهور الاعراض حوالي 14يوما،وفقا لمنضمة الصحة العالمية،
لكن بعض الباحثين يقولون ان هده الفترة قد تصل حتى24 يوما وينصح
الباحثون الأشخاص الدين يمكن أن ينقلون العدوى سواء كانت لديهم اعراض ام لا- بعزل أنفسهم 14 يوما لتجنب انتقال الضرر إلى الآخرين
كما بدأت معضم الدول في العالم باسره تطبيق العمل الصحي الإلزامي للحد من انتشار العدوى المشؤومة
يعتمد العلاج حتى الآن على إجراءات أساسية، وهي ابقاء جسم المريض قادرا على اداء عملياته الحيوية، من خلال وضعه على جهاز المساعدة في التنفس لحين اكتمال قدرة الجهاز المناعي لديه على مقاومة الفيروس الفتاك،الدي يسببه تضهور المجتمع اقتصاديا واحراجا للمختبرات الصحية وكدا نفسيا لدى البعض ،هنا يسترعي انتباهنا ان الله على كل شيء قدير ،والله ولي التوفيق في إيجاد الحل لهده الآفة ونتمنى من المجتمع باسره ان يعي ما تقره الهيئات الوازنة في الميدان الصحي ،الواجب التزامي بالمنزل كحد من العدوى الشرسة للانسانية جمعاء،ولا يجب أن نتهور او الاستهانة لهدا الوباء المنتشر بسرعة الدي اخد عدد هائل من الارواح،ولهدا من واجبنا تفاديا لصحتنا عدم الخروج الا لضرورة القسوى