المجتمع المدني والجمعيات وتفعيل خطاب جلالة الملك حول الحوار البناء مع الجزائر

كتب نجيم عبد الإله السباعي

نظم مرصد اطلنتيس الدولي للسلام والدبلوماسية الموازية ومرصد الإعلام المغربي والدبلوماسية الموازية ندوة وطنية هامة وذلك يوم السبت 16 فبراير 2019 بالفضاء الثربوي لتأهيل كفاءات الشباب التابع لمؤسسة محمد الخامس للتضامن ندوة تحت موضوع تفعيل الجمعيات والمجتمع المدني خطاب صاحب الجلالة بخصوص الحوار البناء مع الشقيقة ال جزائر، وحاضر في هدا الموضوع كل من د.عمر اسكندر رئيس مرصد اطلنتيس الدولي للسلام وكدا محمد باني الأمين العام لحزب الأمل ود.مولاي عبد الله حافظي السباعي رئيس الرابطة العالمية للشرفاء الإدارسة ورئيس زاوية ال البيت

في بداية هده الندوة وقف الجميع تحية للنشيد الوطني المغربي تم قام الاستاد عبد ا لحق الفكاك بتقديم المحاضرين والتنشيط الحفل والتعليق عليه …

المحاضر مولاي عبد الله حافظي السباعي قدم عرضه الشيق انطلاقا من دور الزوايا والتصوف في تقوية الروابط الأخوية واللحمة التاريخية بين الشعبين المغربي والجزائر ي ، هده الروابط المثينة التي لا يمكن مطلقا تجاهلها والمرور عليها مرور الكرام ، كما تطرق لرحلته الأخيرة للجزائر الشقيقة للمشاركة في ملتقى سيدي أحمد السايح السباعي بوركلة الدي ترتب جذوره بين الشرق وبين المغرب والجزائر، كما أوضح انه خلال اللقاء تم الاتفاق بين المنظمين للقاء والمشاركين ان تنظم في المستقبل القريب حركة شعبية مغربية جزائرية تستمد قوتها من التاريخ والمصاهرة والاخوة والدين واللغة يقصد القيام بلقاء عبر بوابة الحدود للتعبير من الشعبان عن موقفهم الرافض لإغلاق الحدود ونيتهم لأجتثات الخلافات من أجل مصلحة الشعبان اقتصاديا واجتماعيا ..د.محمد باني المرتبط بجدوره التاريخية مع الصحراء المغربية قدم بدوره عرضا قيما استفاد الجميع من مراميه ووقائعه التاريخية الهامة خاصة لرجال المغرب العربي من الجزائر والمغرب وموريتانيا بالنسبة لوطنيتهم التي كانت لا تفرق ابدا بين الحدود وتعتبر الارض والتاريخ والمصير واحدا مشتركا كما عرض الاستاد باني مواقف من التاريخ المشترك وخاصة ابان الاستعمار البغيض ، ولمح إلى أن رجال الماضي سواء مغاربة أو من الجزائر وموريتانيا اشتغلوا وطنيا وإداريا أو سياسيا في كلى البلدان المغاربية سواء عبر الأحزاب أو العمل الوطني ودكر منهم د عبد الرحمان الخطيب والداي ولد سيدي بابا بوتفليقة وبومدين الدين درسوا وقطنو٢ بوجدة، وأن الجميع كان لا يفرق بين وجدة أو مغنية أو وهران …والح محمد باني  على انه لا يعقل ولا يستساغ ان يبقى الوضع هكذا ، وأن قوة التاريخ المشترك لا يمكن أن تسمح باستمرار هدا الوضع الدي لا يخدم سوى أجندات القوى الأجنبية التي ترغب في تكريس التفرقة وهلاك الشعوب….

الاستاد عمر اسكندر بدوره خثم الندوة القيمة بتحليل منطقي استمده من تاريخ الاستعمار بالمنطقة ومخططه الساعي إلى تفريق الشعوب وجعلها كيانات صغيرة وقزمية يسهل استغلالها واستنزاف ترواتها، مؤكدا أن أرض المغرب العربي الغنية بالمعادن والخيرات  الفلاحية والعقول والكفاءات العلمية و الاقتصادية والرياضية والثقافية كفيلة بأن تجعل من المنطقة قوة عظمى نهاية الجانب ومؤترة إقليميا وعالميا وافريقيا ، ولم ينسى الاستاد عمر كعادته على التلويح باسباب استمرار التفرقة مرجعا ذلك إلى بعض أذناب الاستعمار الدين ما زالوا متشبتين بعقلية استعمارية قديمة لا تريد الاخير الشعلان الشقيقان بعكس انها تريد استمرار التفرقة من أجل استمرار نهب الثروات وخدمة أجندات أجنبية لها مرامي خطيرة جدا قاعدتها هي تفريق وتقطيع اوصال التاريخ والأرض واللغة والدين ، وجعل القبائل دويلات قزمية تكون عبدا مطيعا للدول الغربية …

وفي الاخير أعطيت الكلمة للجمهور الحاضر الدي عبر عن تطلعات شعبي البلدين الشقيقين المغرب والجزائر…

بعض من صور الندوة

وه