المديرية العامة للأمن الوطني توضح حقيقة “السفاح” الذي يذبح النساء في البوادي

خاليد بنشعيرة

نفت المديرية العامة للأمن الوطني صحة المعطيات التي تم تداولها بشكل تدليسي حول نشاط “سفاح مزعوم”، يستهدف النساء، مؤكدة حرصها على مكافحة ترويج الإشاعات والأخبار الكاذبة التي تمس بشكل مجاني بالإحساس بالأمن لدى المواطنين.

وأوضحت ذات المديرية في بلاغ لها، أنها تفاعلت  بجدية مع مقطع فيديو تم تداوله عبر تطبيق “واتساب” لسيدة تعرضت لاعتداء بالسلاح الأبيض، مرفوق بمجموعة من التسجيلات صوتية التي تدعي أنها ضحية هجوم من قبل سفاح يستهدف النساء على الخصوص، وباشرت في شأنه أبحاثا مكثفة، أظهرت أن الأمر بتعلق بقضية تبادل عنف جرت أطوراها سنة 2018 بالجماعة القروية الغربية دائرة سيدي بنور، ولا علاقة لها بأي أفعال إجرامية من قبيل تلك التي تم تداولها.

وقد أظهرت التحريات، حسب المصدر، أن الأمر يتعلق في حقيقته بخلاف بين سيدتين وأحد جيرانهما حول حدود أرض فلاحية بدوار “المصابحة” التابع لنفس الجماعة القروية، وهو الأمر الذي تطور إلى تعريض الضحية للضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، فارقت على إثره الحياة، فيما تم توقيف الجاني وتقديمه إلى العدالة.