المرأة المغربية والجزائرية سفيرات الامل والسلام

[11/11 à 3:16 PM] P. j. an. benrahou: المرأة المغربية والجزائرية رموز السلم والتعاون .
[11/11 à 3:17 PM] P. j. an. benrahou: سفيرات الامل والسلام للصحة والجمال
لقاء جزائري مغربي يجمع المحبة والوئام بين المراة المغربية والجزائرية في خطوة تعاون في مجال سفراء السلام للصحة والجمال لقاء اتسم بالود والتآخي من اجل التعاون في تأطير وتكوين مجوعة من النساء المغربيات في مجال قد يكون مجال رابطة التعاون في إطار تنموي مشترك يركز على تكوين أكاديمي لمجموعة من النساء المغربيات للاستفادة من مجال جد متقدم في مجال الصحة والجمال .خبرة جزائرية لسنوات طويلة اراد أطرها الذي يتكون من الدكتور المختص في عالم التجميل الامن الدكتور عبد الوهاب بوخرص والدكتورة صباح ان يستفيد منها العنصر النسوي المغربي في خطوة لربط تبادل الخبرات بين ابناء الجزائر والمغرب.والهدف الأساسي من هذا التعاون هو زرع بذور المحبة بين البلدين الكبيرين بتاريخهما الزاخر والمتنوع في شتى المجالات وتقريب المسافات في فتح الآفاق نحو مستقبل افضل عملي ومثمر للأجيال القادمة فالمرأة المغربية والجزائرية تعد إحدى أهم الأطراف المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة على اوسع نطاق بين البلدين وداخل القارة الأفريقية وسعيها من أجل تحقيق بيئة نظيفة خالية من الاكراهات والنزاعات ، ولا يقل دورها عن دور الرجل في إيجاد حلول لتحديات عديدة ودعم الجهود من أجل مستقبل مستدام في أفق 2030 الذي يقره العالم كون أهمية المرأة ودورها في تحقيق الاستدامة.ودور المراة الفعال كرائدة أساسية في التغيير والطاقة المتجددة وكنواة المجتمع قادرة على التطوير والتأثير في مجالات مختلفة ومبادرات متعددة لها مردود اقتصادي كبير ونافع الذي يتمثل في توفير الموارد المالية للأسرة وبالتالي للمجتمع، ويمكن أن يتطور ويستخدم في مجالات أخرى للارتقاء في المجتمع وبناء المدن المستدامة وتطويرها والتسريع من العجلة الاقتصادية في تلك الدول.”
ويعتبر هذا الملتقى والذي اعتبر كبادرة لتكوين المرأة في المجال الصحي الامن او التجميل الآمن مبادرة جد مهمة في ادماج المرأة داخل سوق الشغل بكفائة وتكوين محكم يوفر لها آفاق مستقبلية جيدة .و أكد على الدور الأساسي للمرأة في التنمية المستدامة، حيث يسعى إلى تزويد المرأة بمعلومات قيمة حول متطلبات وتحقيق النجاح في القطاعات المتعلقة بالاستدامة.وتمحور هذا اللقاء المغربي الجزائري انه رغم أن العمل المنزلي الأسري أنه في النظريات الحديثة عمل إنتاجي (بدون أجر) إلا أنه غير قادر في جميع الأحوال على امتصاص الأيدي العاملة النسائية بالكامل، فيتوجب على الفائض من هذه الأيدي العاملة الخروج من المنزل للاستفادة من هذه الطاقات غير المستغلة.وخاصة في المجال الأكثر طلبا وهو المجال التجميلي والذي يعد مجالا جيدا و يتيح فرص شغل اكبر بحيث يعد المحرك القوي لعدة شركات منتجة لمواد وآلات التجميل مما يساهم في دعم عجلة الاقتصاد داخل كلا البلدين .
وبالأخير فالتعاون بين الأشقاء الجزائرين والمغاربة وتبادل الخبرات يعد من اهم ركائز التنمية في القارة الأفريقية والتي ستعكس دورا مهما في تقريب الحوار والتعايش والسلم والامان على القارة باكملها .ومن هنا نحيي المرأة على الدور التي يمكن ان تقوم به في ترسيخ القيم العالية والتي تفتقدها كثيرا من المجتمعات وكذا الدور الفعال في تذويب الختلاف والنزاعات بشتى اشكالها وأنواعها فالمرأة بحكمتها وصبرها وحنانها قادرة على ان تنهض بمجتمع جديد منتج و مثمر من اجل الأجيال المستقبلية وارساء السلام والامان حول العالم