المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للصحة يصدر بلاغا حول الاوضاع الصحية المزرية

يتابع المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بإقليم النواصر منذ شهور عديدة إستمرار تأزم الأوضاع الداخلية للمستشفى الإقليمي صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن بدار بوعزة بعد تراكم مجموعة من المشاكل و المعيقات التي تحول دون السير العادي للمرفق المذكور أمام تجاهل واضح و فاضح لإدارة المستشفى و نهجها سياسة الهروب إلى الأمام رغم الصرخات المتكررة للموظفين و النداءات المستمرة للمكتب المحلي و الإقليمي على حد سواء. فالسيدة المديرة و بدل فتح باب الحوار الجاد و الهادف للخروج بحلول جذرية من أجل خدمة مصلحة الأطر الصحية من جهة و تجويد الخدمات الصحية بالمرفق الصحي الذي يعتبر الملاذ الوحيد بالإقليم لساكنة تعيش الهشاشة تجد نفسها تعاني الأمرين خارج الإقليم بحتا عن إجراء عملية جراحية أو عملية قيصرية.
المستشفى الإقليمي يعيش اليوم على صفيح ساخن بعدما خرجت الأمور عن سيطرة السيدة المسؤولة التي تفتقر لأبسط أبجديات التسيير الإداري و أظهرت للجميع عجزها عن تدبير مرافق المستشفى. و من جملة المشاكل التي لازال يتخبط فيها هذا الأخير نذكر على سبيل المتال و ليس الحصر ما يلي :
الفشل الذريع للمستشفى و من خلاله لإدارته في إستيعاب متطلبات الساكنة المعوزة و عجزه عن تغطية الخدمات الصحية بالإقليم و إستمرار التخبط و الإرتجالية
إغلاق المركب الجراحي الوحيد بالإقليم و الإستهتار بصحة الساكنة خصوصا النساء الحوامل. و ما تبقى من مصالح المستشفى فهي تعيش التخبط و العشوائية و الإهمال
سوء تدبير الموارد البشرية و نهج سياسة المحاباة و المحسوبية و التفرقة بين مختلف الأطر الصحية
تغييب اللجان و الهيئات للإنفراد بالقرارات في ضرب سافر للقانون الداخلي للمستشفيات
ضرب عرض الحائط المناشير الوزارية الداعية إلى إحترام قواعد السلامة و الحماية مما أدى إلى تحويل المستشفى إلى بؤرة وبائية أصيب من خلالها العديد من الأطر الصحية
تردي الخدمات المقدمة من طرف شركات المناولة المتعاقد معها دون إستتناء مما يطرح أكتر من علامة إستفهام حول معايير الإختيار و التعاقد
تبذير المال العام من خلال تدهور حالة الاقسام بالمستشفى و كذا المعدات الطبية وتوالي الاعطاب التقنية أمام الغياب التام للتكفل بصيانتها
من خلال ما سبق فإن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة يدق ناقوس الخطر و يدعو كل الغيورين على الشأن المحلي بالإقليم إلى التدخل العاجل و الفوري لإنقاذ ما يمكن إنقاده و إيقاف نزيف المنضومة الصحية بالإقليم و يناشد عامل صاحب الجلالة و السيدة المديرة الجهوية للصحة بالجهة و كذلك المندوبية الإقليمية للصحة للتدخل و تصحيح المسار قبل أن تصل الأمور إلى ما لا تحمد عقباه . و من جهته فإن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة يدعو جميع مناضلاته و مناضليهللإستعداد لخوض مسلسل نضالي تصعيدي و البداية ستكون بوقفة احتجاجية و إستنكارية للأوضاع المزرية بالمستشفى يوم الخميس 26 نونبر على الساعة التانية عشرة بالمستشفى الإقليمي صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن و يناشد الجميع لرص الصفوف و الإستعداد للمحطات النضالية المستقبلية حتى تحقيق المطالب و إعادة المرفق لسابق عهده.