اليوسفية تحت المجهر
بواسطة المراسل ندير فهيم
مدينة اليوسفية كانت مند الأمس القريب مدينة منسية عبثوا بمصالحها و تركوها عرضة للتهميش و اللامبالات فبالرغم من تعاقب عدة رؤساء الجماعة على مدى سنين خلت بقيت مدينة اليوسفية و طرقاتها و مرافقها تعاني الويلات
لكن هاته المدينة الفوسفاطية عرفت مؤخرا تغييرا ملحوظا و تحولات استثنائية لم تشهد لها المدينة مثيلا من قبل ففي ظل رئيس جماعة اليوسفية الحالي برمجت في فترته عدة مشاريع لاصلاح الطرقات ومحاربة الاحتلال للملك العام الذي من شأنه مضايقة و إعاقة المواطن و كذلك إضفاء جمالية خاصة للأحياء الشعبية في و ضع ما يسمى ب “البافي” هذا التبليط و الترصيف سوف يعطي رونقا خاصا لأزقة و ساحات هاته الأحياء و كذلك إصلاح شبكة الواد الحار بشكل جدري. و الاشغال مازالت مستمرة تزامنا مع أشغال م.ش.ف بشراكة مع المجلس البلدي و المجلس الاقليمي و العمالة لتهيئة شارع بئر أنزران الحيوي .الذي يشهد بدوره إصلاحا استثنائيا يضفي لمدينتنا جمالية منقطعة النظير
الآن بدأ يلاحظ سكان مدينة اليوسفية تحولا فعليا نحو الأفضل لمدينتهم التي ضاقت درعا في الماضي من تهميش و لامبالات بعض المسؤولين السابقين
الآن في ظل السيد رئيس جماعة مدينة اليوسفية الحالي بدأنا نلمس ذلك التغيير الذي طالما تمنيناه لسنين خلت و عندي اليقين اليقين أننا سوف نشهد المزيد من الإصلاحات و التشييد لفضاء مدينتنا و نتمنى مزيدا من العطاء للسيد رئيس الجماعة و كل من يسهر على خدمة مصالح هاته المدينة …….بالتوفيق